خالد عكاشة يعلق على صورة الرئيس السيسي في شوارع غزة

توك شو

بوابة الفجر

علق العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية على جهود الدولة المصري تجاه القضية الفلسطينية وزيارة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية لرام الله ولقاءه مع رئيس وزراء تل أبيب قائلًا: "أظن تاريخ اليوم 30 مايو هو تاريخ مهم ومفصلي ويمثل خطوة متقدمة في إطار الجهود المصرية حيث أن مصر تنتقل وفق ما جرى في الزيارة اليوم للواء عباس كامل للأراضي الفلسطينية ة والتي تزامنت مع زيارة وزير خارجية إسرائيل للقاهرة لأول مرة منذ 13 عامًا".

وأضاف، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن الجهود المصرية المتوالية والتي كللت اليوم بزيارة رئيس المخابرات المصرية ولقاءاته التي لم تنتهِ ومباحثاته مع الجانبين تؤكد أن مصر انتقلت لمرحلة جديدة حيث لم يعد دورها وسيطًا فقط في تثبيت هدنة وإنما ستكون صانعةً لسلام كامل وشيك على الأبواب".

ولفت عكاشة، إلى أن حزمة لقاءات رئيس الاستخبارات المصري مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تنقل المشهد نقلة نوعية إلى الإمام بالإضافة إلى أن هذه اللقاءات تضع وترسم محددات المرحلة القادمة".

وأشار، إلى أن الوساطة المصرية التي قامت بها خلال الأسابيع الماضية نجحت والآن القاهرة على أعتاب مرحلة قادمة تصنع للمستقبل حيث إن التعليمات الرئاسية الصادرة لكافة مؤسسات الدولية والوفود الأمنية معنية بصناعة مستقبل المرحلة القادمة.

وعدد حيثيات ذلك قائلًا: "عندما نتحدث عن مؤتمر للسلام وملف تبادل الأسرى بالإضافة لتحديد موعد محدد لوصول أمناء سر الفصائل الفلسطينية للقاهرة للبدء في الانعقاد والانخراط في بدء الحديث عن تفعيل المصالحة الفلسطينية وما يترتب عليه من إصلاح البيت الداخلي الفلسطيني ومن ثم عقد الانتخابات".

وأشار، إلى أن هذه الملفات تعني أن مصر تسير بخطى متقدمة تجاه صناعة سلام قائلًا: "مصر ستصنع السلام بهذه المواقف خاصة وأنها مدعومة من المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية في هذا الاتجاه وبدعم صريح من الاتحاد الأوروبي وكافة الأطراف الشريكة في صناعه هذا السلام".

وتعليقًا على الصورة التي انتشرت على التواصل الاجتماعي في قطاع غزة وتحمل صورة الرئيس السيسي قال عكاشة: "رأيت الصورة وهي تحمل مشاهد حقيقية تجعلني أشعر بالارتياح لأن مصر تحمل رسالة مفادها بأنها أصبحت شريكًا أساسيًا وصانعة للسلام القادم.