بعد تفاخر نتنياهو.. عضو المركز المصري للدراسات لـ"الفجر": جهاز "أمان" الاستخباراتي فشل

عربي ودولي

بوابة الفجر


من المعتاد للغاية أن نسمع الصهاينة يفتخرون بجرائمهم وعدوانهم ومجازرهم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني، دون أي وجه حق، لكن أن يخرج مسؤول ليقصف جبهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو شئ عظيم.


فبدلا من أن يخرج ويرفع نتنياهو راية الاستسلام بعد ما تبرأ من فعلته أعضاء في الكابينيت الإسرائيلي- مجلس الأمناء المصغر- ومسؤولين داخل جيش الاحتلال وغيره، خرج ليتفاخر بفعلته.


نجاح في عقل نتنياهو

فخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي معتبرا أن العملية الأخيرة في قطاع غزة توجت بـ"نجاح منقطع النظير" وأسفرت عن توجيه "ضربة قوية" إلى حركة "حماس".


وأشار في تصريحاته إلى أن عملية إسرائيل الأخيرة والتي تدعى "حارس الأسوار" حققت العديد من النتائج الجيدة ولكن بطرق مختلفة وأن هذه العملية كانت قد ألحقت ضررا كبيرا بـ "حماس".


قصف جبهة

وفي سياق متصل، علق الدكتور عبد الرازق سليمان، عضو المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية على حجج وأوهام إسرائيل نشيرا إلى تاريخ من الفشل الاستخباراتي العسكري "أمان" شعبة الاستخبارات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلى.


وأشار "سليمان" في تصريحات خاصة لموقع "الفجر" إلى أن هناك العديد من الأدلة التي توثق حديثه ومن بينها ما يلي:

1-    نصر أكتوبر ٧٣ سجلت لجنة التحقيق فى اسباب الهزيمة (لجنة اجرانات) فشل الاستخبارات فى تحديد موعد الحرب وحجم الأسلحة المصرية وقوة فرد المشاه فى تدمير الآليات على الأرض.


2-   فشل الاستخبارات العسكرية فى اكتشاف مكان وموقع احتجاز الجندى الإسرائيلى بغزة من عام ٢٠٠٦ حتى ٢٠١١ حيث تم الإفراج عنه بصفقة تبادل أسرى فلسطينيين بمساعدة مصر . وهذا فى عرف العد يعتبر إهانة وتشويه للجيش الإسرائيلى وقدراته.


3-   الفشل فى تحديد مكان وموقع احتجاز جنديين إسرائيليين حاليا أحدهما من أصل اثيوبى ومؤخرا وعد نتانياهو بتحسين حال الطائفة الإثيوبية والإفراج عن الجندى المحتجز لدى حماس بغزة.


4-    فشل الاستخبارات العسكرية امان فى تقدير،حجم وقوة وعدد الصواريخ بغزة، حيث كانت المفاجأة فى صواريخ طويلة المدى وصلت تل أبيب للمرة الأولى من غزة وكان صدام حسين أول من هدد تل أبيب بصواريخ ابان حرب الخليج ١٩٩١.


5-    الحرب على غزة هذه المرة يتم الهدم والتفجير الشقق السكنية والابراج المشكوك فيها ووصل الأمر لهدم مدارس ومساجد ومستشفيات  بحجة أنها تحوى ارهابيين وأسلحة وصواريخ .