هنا الزاهد: سعيدة بنجاح "النمر".. وتعرضت لإنهيار شديد في مشهد لقائي بوالدتي (حوار)

خطفت الفنانة هنا الزاهد، الأنظار إليها منذ ظهورها الأول على الشاشة، وذلك لخفة دمها، ولنجاحها في تقمص الأدوار بحرفية شديدة، حتى صارت من أهم النجمات المتواجدات على الساحة الفنية حاليًا، كما أنها نجحت أيضًا في مسلسل "النمر" من الخروج من إطار الأعمال الكوميدية التي ظلت محصورة فيها لفترة طويلة. 

وتحدثت هنا الزاهد في حوار خاص لـ"الفجر الفني"كشفت خلاله عن تفاصيل مشاركتها في "النمر"، وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :

السيناريو مكتوب بِحرفية شديدة، بالإضافة إلى أن شخصية "ملك" التي أُقدمها خلاله مختلفة عنى تمامًا، وبعيدة كل البعد عن الشخصيات التي قدمتها من قبل؛ ولأنني كنت أرغب في التعاون مع محمد إمام؛ لإنه فنان محترم وأحبه كثيراً على المستوى الشخصي والمهني. 

ردود الأفعال غير متوقعة وسعيدة بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل، ونجاح الشخصية نابع من تغيير جلدي بشكل كبير وتقديمي شئ مميز ومختلف لجمهوري. 

محمد إمام ممثل متميز ، كان يهتم كثيرًا بمساعدة كل مَن حوله في الكواليس، وسُررت كثيرًا بالعمل معه، فالعمل معه مريح جدًا.

أنني أُصيبت بفيروس كورونا بعد تصوير نصف مشاهدي، كما أنني في ذلك الوقت كانت مُرتبطة بتصوير مسلسل "حلوة الدنيا سكر"، فأثر ذلك عليّ بشكل كبير؛ لأنني اضطرت للحصول على إجازة من العملين، والخضوع للعزل المنزلي، مما تسبّب فى تعطيل التصوير، وفور تماثلي للشفاء عُدت لإستئناف العملين فى وقت واحد، وهذا كان أمرًا مرهقًا بالنسبة لي.

لم أتعرض للخيانة، لكنني تعرضت للغدر فى حياتي الشخصية.

مشهد رؤيتي لوالدتي بعد غياب 20 عاماً، فهذا من أكثر المشاهد القريبة لقلبي والتي تأثرت بها لدرجة كبيرة، لأننى شعرت أنها والدتي بالفعل، كما أنني تعرضت لإنهيار شديد حينها.

تصوير هذا العمل كان من أصعب المسلسلات التي قدمتها في حياتي؛  لأنه كان 40 حلقة كل حدوتة 5 حلقات، بالإضافة إلى أن تقمص كل شخصية بمشاكلها أمر صعب جدًا، كما أنني في بعض الأحيان كنت أُصور  شخصيتين أو ثلاثة فى اليوم  حسب اللوكيشن، فكنت أشعر بإرهاق شديد حينها، وسعيدة جدًا بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل.

ضيق الوقت هو الذي أجبرنى على ذلك؛ لأن تصوير الفيلم كله كان في شهر رمضان، وأنا كنت ملتزمة حينها بتصوير مسلسل "النمر"، فلذلك أعتذرت عنه وتقبلوا اعتذاري، وأتمنى لهم كل التوفيق، وأن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.