ما مقدار فدية الصيام عن اليوم؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن من رحمة الله بعباده المؤمنين في الصيام أنه لم يفرضه على كل المكلفين؛ بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه؛ والذي لا تلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثم أسقطه الله عن المريض والمسافر والشيخ الهرم صاحب السن المتقدم في العمر، كما أعفى الشرع الحكيم الحامل والمرضع إن تضررتا أو تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم.

واستشهد بقوله تعالى: " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " وقال الحكيم الخبير: " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". 

ولفت إلى أن المريض الذي يرجى برؤه والمسافر ومثلهما المرضع والحامل ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقتا لا يجب عليه إلا القضاء فقط. 

أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره ؛ مثل الشيخ الكبير الذي أعجزه كبر عمره عن الصوم، وأصحاب الأمراض المزمنة الميئوس من شفائها؛ فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية ومقدار ها عن اليوم الواحد ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور بحسب المعتاد في كل بلد.