يشربوا الحشيش ليرتقوا بالروح.. أين تقع كنيسة الحشيش الدولية؟

تعتبر المعالم الدينية سواء أن كان مسجدا أو كنيسة أو حتى معبدا يهوديا هو أحد الأماكن التي لها قدسيتها الخاصة ولا يمكن ارتكاب الخطيئة بداخلهم.

 

ولكن في الآونة الأخيرة، خرج البعض بالعديد من البدع والتي تم ربطها بالدين، على سبيل المثال خروج مكان يدعى كنيسة الحشيش الدولية، فما هذا المكان وبأي شئ يؤمن مرتادو هذا المكان الغريب.

 

أين تقع كنيسة الحشيش الدولية؟

أما عن كنيسة الحشيش الدولية فهي  عبارة عن كنيسة ولكن مرتادوها يتعاطون مخدر الحشيش ويزيلون بعض المعتقدات الجامدة.

 

فمنى الكنيسة هو عبارة عن مبنى أثري، يزيد عمره عن 110 عام، وكان مالكوه ينوون تحويله إلى مجمع سكني، لكن مؤسسي الكنيسة أقنعوهم باستثماره للصالح العام.

 

تم تأسيس هذه الكنيسة عام 2017، حيث اتخذوا من شكل الكنيسة المسيحية القديمة مقراً لهم في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية.

 

وخلال السنوات الماضية، تحوّل المعبد إلى  وجهة سياحية وذلك جراء الرسوم المبهرجة على جدرانه التي تحمل توقيع فناني غرافيتي ذوي شهرة عالمية.

 

كنيسة الحشيش وارتقاء الروح

فاستغلت كنيسة الحشيش الدولية فترة جائحة كورونا، وعلى الرغم من ذلك فهي قد منعت جلساتها الأسبوعية لأنها تتضمن تداول لفائف قنب بين الأعضاء الأمر الذي يتعارض  مع قواعد الوقاية.

 

بالإضافة إلى ذلك، فينتمي أتباع الجماعة إلى خلفيات دينية متعدّدة، منهم الكاثوليك والبروتستانت واليهود والبوذيون والوثنيون الجدد وغير الملتزمين بأي دين سائد، ويستخدمون في طقوسهم قراءات حرّة من عدد من الكتب الدينية أو النصوص المقدسة.

أما عن أكثر الأشياء المثيرة للاهتمام من وجهة نظر مرتادو هذه الكنيسة هي أن نبات القنب والممنوع في معظم دول العالم تقريباً يعتبرأكثر مخدر ترفيهي مستخدم عالمياً أيضاً، وذلك وفقا لإحصائيات نشرتها مجلة "ناشونال جيوغرافيك" عام 2019، والتي قدرت عدد مستخدميه لأغراض ترفيهية بنحو 192 مليوناً.