أبرزهم الباكاتوشي.. تعرف على جرائم الإرهابيين الذين ظهروا في "الاختيار 2"

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


المقدم محمد عويس استخرج لتكفيري أوراق لسيارة تم تهريبها من ليبيا مبررًا فعله بعدم مخالفة التهريب الجمركى لأحكام الشريعة الإسلامية

الإرهابي همام عطيه كان مسؤول عن عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا للرصد الأمني

النقيب محمد الباكاتوشي أبلغ جماعة الإخوان بخذذ الداخلية لفض اعتصام رابعة والنهضة

سلط مسلسل الاختيار ٢ في الحلقات الأولى له الضوء علي العديد من الشخصيات الإرهابية التي كان لها تأثير كبير في الأحداث التي شهدتها البلاد خلاص فض اعتصام رابعة والنهضة وكذلك العديد من العمليات الإرهابية التي تلت تلك الأحداث.

المقدم محمد عويس
الشخصية الأولى كانت المقدم محمد عويس والذى جسد شخصيته الفنان شاكر عبد اللطيف، وكان ضابط بإدارة مرور القاهرة، متهم بالاشتراك فى اغتيال المقدم محمد مبروك، انصار المتهمين من الجماعة طلبوا منه إمدادهم بمعلومات عن عدد من الضباط سبق عملهم بأمن الدولة، وفى مقدمتهم الشهيد مبروك.

واعترف في التحقيقات، انه هو الذى أرشد المتهمين فى تنظيم بيت المقدس الإرهابى، على خط سير الشهيد "مبروك" ورقمه الكودى ومحل إقامته، ليسهل عليهم اغتياله وبحضوره جلسات دينية حول تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها، وتعرف خلالها على متهمين سبق اعتقالهم بسبب انتمائهم للجماعات الاسلامية، ويعتنقون افكار تكفيرية تدعو إلى تكفير الحاكم والعاملين بسلطات الدولة من الجيش والشرطة، وإنهما حاولا استقطابه لاعتناق ذلك الفكر.

وأنه فى الفترة من شهر أغسطس عام 2011، وحتى شهر فبراير عام 2012، كان يعمل رئيس لوحدة مرور الأجرة بمجمع السلام، وتواصل معه احد افراد الجماعة الاسلامية وهو الارهابي التكفيري "محمد بكري هارون"، وعرض عليه مبالغ مالية مقابل استخراجه أوراق لسيارة تم تهريبها من ليبيا، مبررًا فعله بعدم مخالفة التهريب الجمركى لأحكام الشريعة الإسلامية.

وقال انه قي شهر ديسمبر عام 2012، تواصل معه نفس الشخص مرة اخرى وافصح له عن قيامهما بجمع بيانات ومعلومات عن أسماء ضباط جهاز أمن الدولة، الذين عملوا به في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، طالبًا منه إمداده بمعلومات عنهم، وخص منهم الضابط "وائل المصيلحى"، والضابط "محمد محمدين"، والضابط "أحمد سامح"، والضابط "محمد مبروك" وعرض عليه وقتها ٧ صور على هاتفه المحمول لضباط طالب ببياناتهم، وقام بإضافته على الفيسبوك.

وقال له أنه بسبب طبيعة عمله بجهة المرور، متاح له الاطلاع على بيانات السيارات والمسجلة بأسمائهم وعناوينهم وأرقامهم القومية، أيًا كانت جهة ترخيص السيارة، والاطلاع على بيانات رخص القيادة.
تم القاء القبض عليه في مايو ٢٠١٤ وتم الحكم عليه في مارس ٢٠٢٠ بالاعدام شنقا.

همام محمد أحمد عطية
أما الشخصية الثانية فكانت لـ"همام محمد أحمد عطية" والتي جسدها الفنان محمد علاء وهمام هو واحد من ابرز قيادات تنظيم "بيت المقدس"، وانشق عنه وقام بتأسيس تنظيم "أجناد مصر" عام ٢٠١٣، القائم على تكفير الحاكم ومن معه، ولكن بقيت علاقته بجماعته الاولى قائمة واستند في عملياته على فتوى خاصة تعرف بـ"الطائفة الممتنعة" ويقصد بها جواز قتل كل من ينتمي لمجموعة تعطل تنفيذ حكم من أحكام الشريعة الإسلامية، وهو ما رأى فيه إباحة لقتل ممثلي الدولة التي يرى فيها الكفر على حد موقفه منها.

وكانت مهمة التنظيم تنفيذ أعمال ارهابية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة وافراد الشرطة والسفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس والكنائس، وكان يصنع القنابل والعبوات الناسفة المستخدمة في الجرائم بنفسه وكان متزوج وله ثلاث ابناء "خليل" و"امجد" و"مجدي" انتقل للإقامة معهم ومع زوجته في منطقة الطوابق، واعد برنامج قائم على محاور فكرية وعسكرية وحركية تمثلت في عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا للرصد الأمني.

وكان يحاضرهم خلالها عن الأفكار التكفيرية، بخلاف إمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكار وإعدادهم عسكريا بتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية، وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية.

واستعان بمساعده الإرهابي "بلال إبراهيم صبحي فرحات"، وكلفه بالمسئولية العسكرية للتنظيم حيث تولى الإشراف على تنفيذ العمليات الارهابية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد أعضاء التنظيم بالعبوات الناسفة والمتفجرات وساعده ايضا في تشكيل العديد من الخلايا العنقودية.

أبرز العمليات الإرهابية التي نفذها كانت ضمن حملة ارهابية تسمى "القصاص حياة" نفذ خلالها تفجيرات جامعة القاهرة التي راح ضحيتها العميد الشهيد "طارق المرجاوي" والمقدم "أحمد زكي" من قوة مديرية أمن الجيزة، وتفجير قنبلة امام قسم شرطة الطالبية التي أسفرت عن استشهاد الرائد "ضياء فتحي فتوح"، من قوة الحماية المدنية، أثناء تفكيكها واستهداف معسكر الامن المركزي على طريق الاسكندرية، واستهداف قسم شرطة ثان مدينة نصر، القاء قنبلة على كشك مرور بمنطقة الجلاء، واستهداف قوات الامن المتمركزة في ٦ اكتوبر، واستهداف قوات الامن بالقرب من السفارة الاسرائيلية وتمكن قطاع الامن الوطني في ابريل 2015، من تحديد ورصد مكان اختبائه وقتله، بعد تبادل لاطلاق النار.

محمد السيد الباكاتوشي
اما الشخصية الأخيرة فكانت "محمد السيد الباكاتوشي"، والتى جسدها الفنان محمد يونس، وهو ضابط سابق بالامن المركزي، برتبة رائد، اسس خلية ارهابية مع خمس ضباط شرطة آخرين، لاغتيال الرئيس السيسي وبعض قيادات وزارة الداخلية، منهم اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للامن المركزي، وتم احالتهم في القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ عسكرية.

كان يعمل بقطاع الأمن المركزي قبل أن ينتقل لمديرية أمن الشرقية منذ عام 2007، وكان متشددًا دينيًا، وأطلق لحيته خلال الخدمة، ودعا عدد من الضباط إلى إطلاقها، فضلًا عن انضمامه إلى ائتلاف "أنا ضابط شرطة ملتحي"، الذي تأسس بعد ثورة يناير بمشاركة عدد من ضباط وأمناء الشرطة، لمطالبة وزارة الداخلية بالتصريح لهم بإطلاق اللحى.

شارك في اعتصامات الإخوان وسعى لتجنيد ضباط، ووفق تحريات الأمن الوطني، فإن الرائد المفصول كان ضمن متظاهري جماعة الإخوان المسلمين في رابعة العدوية، وتربطه علاقة وثيقة بضابط أمن مركزي برتبة ملازم أول يدعي كريم محمد حمدي، و4 ضباط آخرين، أبلغوه بخطط الداخلية لفض الاعتصام.