بلومبيرج: الاتحاد الأوروبي يتوقع تلقي الأغلبية لقاح كورونا بحلول نهاية يونيو

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفادت وكالة بلومبرج نيوز، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مذكرة داخلية، أن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيكون لديها لقاحات كافية لـ COVID-19 لتحصين غالبية مواطنيها بحلول نهاية يونيو.

وأضاف التقرير، نقلًا عن التوقعات الواردة في مذكرة المفوضية الأوروبية التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا ستكون في وضع يمكنها من تلقيح أكثر من 55٪ من سكانها بشكل كامل بحلول نهاية يونيو.

وعلي صعيد آخر، أظهرت بيانات من وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن الهند أبلغت عن 96982 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين عشية وضحاها، مما رفع العدد الإجمالي للحالات إلى 12.7 مليون حالة.

وأظهرت البيانات أن البلاد أبلغت عن 446 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 165547 حالة. عدد الحالات في الهند هو ثالث أعلى عدد على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

وفي وقت سابق، سجلت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الهند رقما قياسيا جديدا، السبت، مسجلة أعلى حصيلة منذ سبتمبر، بينما وصلت الوفيات اليومية إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر، حسبما أظهر إحصاء لرويترز يستند إلى بيانات من وزارة الصحة.

وقالت الوزارة إن الدولة الواقعة في جنوب آسيا سجلت 89129 إصابة جديدة و714 حالة وفاة. كان هذا أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ 20 سبتمبر من العام الماضي وأكبر عدد من الوفيات منذ 21 أكتوبر، وفقًا لإحصاء لرويترز. وتصاعدت حالات العدوى في الهند منذ بداية مارس، وكانت ولاية ماهاراشترا، وهي أغنى ولاياتها، موطن العاصمة المالية مومباي، الأكثر تضررا.

في وقت متأخر يوم الجمعة، حذر رئيس وزراء الولاية من إغلاق كامل للحد من العدوى إذا لم يقيد الناس تحركاتهم. وعلي صعيد اخر، أفادت فرنسا أنه يوجد 5254 شخصًا مصابا بكوفيد 19 في وحدات العناية المركزة، بزيادة 145 شخصًا في يوم واحد وأعلى زيادة يومية في خمسة أشهر.

وقد أعلن ماكرون عن الإغلاق يوم الأربعاء، وأنه سيتم رفع عدد أسرة العناية المركزة من 7000 إلى أكثر من 10000. اعتبارًا من الأسبوع المقبل، تبدأ فرنسا إغلاقًا ثالثًا، مع إغلاق المدارس والشركات غير الأساسية في جميع أنحاء البلاد لمدة أربعة أسابيع.

في ذروة الإغلاق الأول في ربيع عام 2020، شهدت فرنسا ارتفاعًا بلغ 7148 مريضًا بـ COVID-19 في وحدات العناية المركزة، لكن انخفض هذا إلى بضع مئات في أغسطس بعد الإغلاق الصارم الأول. وخلال الإغلاق الأقل تقييدًا في نوفمبر، بلغت أرقام وحدة العناية المركزة ذروتها عند أقل من 5000 مصاب، ولكن منذ ذلك الحين انخفضت لفترة وجيزة إلى أقل من 3000 في ديسمبر.

مع ارتفاع الإصابات الجديدة بشكل حاد، يتوقع الأطباء أن تبلغ الموجة الثالثة من الفيروس ذروتها في الأسبوعين المقبلين، مع زيادة أخرى في أعداد وحدات العناية المركزة.

يوم الجمعة، قفزت الحالات المؤكدة الجديدة بأعلى معدل أسبوعيًا منذ نهاية نوفمبر، عندما كانت فرنسا في ثاني إغلاق على مستوى البلاد. وأبلغت الوزارة عن 46677 حالة جديدة، بزيادة 6.2٪ عن الأسبوع الماضي، ليرتفع الإجمالي إلى 4.74 مليون حالة. كما أبلغت عن 332 حالة وفاة جديدة بسبب COVID-19، مما رفع عدد القتلى إلى 96280، لكن تضمنت حصيلة الوفيات الجديدة 32 حالة وفاة فقط في دور رعاية التقاعد على مدار ثلاثة أيام.