تراجع ثقة المستهلكين في إيطاليا خلال مارس الجاري

الاقتصاد

بوابة الفجر


أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإيطالي "آيستات" الصادرة أمس تراجع ثقة المستهلكين في إيطاليا خلال (مارس) الجاري.

وذكر المكتب أن مؤشر ثقة المستهلكين تراجع خلال الشهر الجاري إلى 100.9 نقطة، مقابل 101.4 نقطة في (فبراير) الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه إلى 100.7 نقطة.

وارتفع مؤشر ثقة شركات التصنيع في إيطاليا في (مارس) الحالي إلى 101.2 نقطة مقابل 99.5 نقطة في شباط (فبراير) الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 99.4 نقطة.

وانخفض المؤشر الفرعي للمزاج الاقتصادي خلال الشهر الحالي إلى 90.2 نقطة مقابل 91.5 نقطة خلال الشهر الماضي. وارتفع مؤشر ثقة الشركات إلى 93.9 نقطة خلال الشهر الحالي، مقابل 93.3 نقطة خلال الشهر الماضي.

وبحسب "الألمانية"، ارتفع مؤشر ثقة شركات التشييد إلى 147.9 نقطة مقابل 141.9 نقطة خلال الشهر الماضي.

وتراجع مؤشر الثقة لقطاع الخدمات إلى 85.3 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 85.7 نقطة خلال الشهر الماضي، مع تراجع مؤشر ثقة قطاع التجزئة إلى 90.9 نقطة مقابل 93.7 نقطة خلال الفترة نفسها.

إلى ذلك، ذكرت الحكومة الإيطالية أنه سيتم بشكل مؤقت تحويل مسار السفن السياحية الكبيرة بعيدا عن مركز مدينة البندقية، باتجاه ميناء مارجيرا الصناعي.

وقال بيان مشترك صدر بعد اجتماع عقد بتقنية الفيديو كونفرانس بين وزراء البيئة والثقافة والسياحة والبنية التحتية: "إنه تقرر تحويل مسار السفن إلى ميناء مارجيرا، مؤقتا"، من أجل حماية التراث التاريخي والثقافي الذي لا يخص إيطاليا فحسب، بل العالم بأسره".

كما ناقش الوزراء الأربعة كيفية رسو السفن خارج بحيرة البندقية و"حل مشكلة مرور السفن الكبيرة عبر البندقية، بطريقة منظمة ونهائية".

ولطالما كان مرور السفن السياحية في البندقية مثار خلاف على مدار أعوام في إيطاليا.

ويقول منتقدون: "إن رؤية السفن السياحية العملاقة في البندقية أمر يشوه المنظر العام ويهدد البيئة ويسهم في اكتظاظ السياح"، في حين يشير مدافعون إلى أن هذه السفن تجلب الوظائف لسكان المدينة.

وأشار الوزراء إلى أن الميناء الصناعي يشكل حلا "مؤقتا" وقد "أطلقوا نداء للمساهمات" من أجل إيجاد "حل نهائي لمشكلة تنقل سفن كبيرة في البندقية"، من خلال استحداث مرسى جديد خارج خليج المدينة التاريخية.

قبل جائحة كوفيد - 19، كانت السفن تنقل سنويا ملايين الزوار إلى البندقية، ما يزيد هشاشة الوضع في المدينة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.