برلمانيون يهنئون السيسي بذكرى استرداد طابا: يومًا استثنائيًا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


هنأ مجلسي النواب والشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بمناسبة ذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن 1989، دون قطرة دم واحدة، عبر طرق دبلوماسية سلمية خالصة، مؤكدين على دور القوات المسلحة في عودتها للأراضي المصرية.

• المستشار حنفي جبالي يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى استرداد طابا
هنأ المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن.

وقال رئيس مجلس النواب فى تهنئته خلال الجلسة العامة الماضية، "إنه لمن دواعي سروري وغبطتى أن أنقل إليكم باسمى وباسم نواب شعب مصر ‏خالص التهنئة القلبية بذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن، ‏وبفضل إيمان قواتنا المسلحة بأن كل حفنة من تراب الوطن هي كل الوطن".

وتابع قائلًا: "ناضلت ‏مصر مستعينة بأبنائها البررة المتخصصين في كل مجال، واليوم يكون لنا أن ‏نتذكر القائد الذى اتخذ قرار العبور، وأن نتذكر الرجال الذين استمسكوا بالأرض، ‏والذين مضوا في سبيل الأرض، وصدق الله وعده، وأعز جنده، وأثبت المصرى أنه ‏مقاتل عنيد، ومفاوض سديد.".

وأضاف:"لقد كانت معركة استرداد طابا ورفع علم مصر عليها تأكيدًا للعالم جلال ‏عزتنا وشموخ راياتنا، فتحية لكل من شارك في عبورنا لهزيمة النفس، وتحية ‏لكل ضابط وجندى وهب روحه دفاعًا عن تراب الوطن المقدس، وتحية لكل أم ‏قدمت للوطن أغلى ما تملك.

واختتم ريئس مجلس النواب، قائلًا "حفظ الله مصر ووقى شعبها، وأيدكم بنصر من عنده".‏

*رئيس مجلس الشيوخ يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى استرداد طابا
كما بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ببرقيه تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لعودة طابا.

وقال رئيس مجلس الشيوخ في نص برقيته: "يسعدنى ونحن نحتفي بذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن أن أتقدم إليكم بإسمي وإسم أعضاء مجلس الشيوخ بخالص التهانى القلبية بهذه الذكرى الوطنية المجيدة، حيث أن تحرير طابا ما كان ليتم إلا ببذل أرواح الشهداء والجهد والمثابرة، حتى استطعنا تحرير آخر شبر محتل من أرض مصرنا الغالية، بعد جولة عصيبة من المفاوضات ضربت مصر خلالها نموذجًا كان الأول من نوعه في استرداد الأرض دون قطرة دم واحدة، عبر طرق دبلوماسية سلمية خالصة.

وأضاف رئيس مجلس "الشيوخ" قائلًا: بهذه الذكرى الغالية نقدم خالص التحية لسيادتكم يا فخامة الرئيس ولقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل وللشعب المصرى المدافع عن تراب وطنه بكل الوسائل باذلًا كل ما هو غالٍ ونفيس.

واختتم قائلًا " حفظ الله مصر ووقى شعبها من كل سوء.. وحفظكم الله وسدد خطاكم".


*برلماني: عيد تحرير طابا سيظل يوما خالدًا في قلوب المصريين
هنأ النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة ذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن 1989.

وقال شمس الدين" في تصريح لبوابة "الفجر"، إن 19 مارس من كل عام يمثل عيدا وطنيا للشعب المصري، وسيظل يومًا خالدًا في أذهان وقلوب المصريين، لما يحمله من عزة وكرامة، واسترداد آخر شبر من الأراضي المصرية.

وأكد "شمس الدين" أن حرب أكتوبر أعادت العزه والكرامه ليس للشعب والجيش المصري فقط بل للشعب العربي والجيوش العربيه قاطبة، لأن هذه الحرب حطمت أسطورة الجيش الذي لايهزم كما كان يدعي الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في عودة طابا هو انتصارنا في حرب أكتوبر 73.

وتابع عضو مجلس النواب: وعندما بدأت المفاوضات بخصوص طابا رفضت القياده المصريه التنازل عن شبر واحد من أرض طابا، بل حاربت من أجل استرداد طابا والأراضي المصرية، موجها تحية تقدير واعزاز للجيش المصري خير أجناد الأرض، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.

*أبو شقة: عيد تحرير طابا سيظل يومًا استثنائيًا في تاريخ مصر وقلوب المصريين
وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن 19 مارس من كل عام سيظل يومًا استثنائيًا في تاريخ مصر، محفورًا بحروف من ذهب في ذاكرة وقلوب المصريين، مشيرًا إلى أن هذا اليوم المجيد، بما يحمله من عزة وكرامة وفخر، هو عيد الأعياد، بعد تحرير سيناء واسترداد آخر شبر من أراضينا في طابا عام 1989.

وأوضح "أبو شقة" أن الجغرافيا في سيناء خلال أكثر من ثلاثة عقود، تغيرت بشكل كبير، بعد أن كانت مرتعًا خصبًا لخفافيش الظلام، الذين لا يعرفون دينًا أو شرفًا، وهدفًا متتاليًا لأعمال القتل المروع، وبيئة حاضنة للإرهاب الأسود، وبؤرة للخائنين ووكرًا للمهربين.

وأضاف أن سيناء الغالية تُركت أو تم تجاهلها على مدى عقود، رغم كونها كنزًا متفردًا جاذبًا للاستثمارات، كما ظل تعميرها وتنميتها، حلمًا يداعب عقول المصريين وقلوبهم، لافتًا إلى أن الجهود المتواضعة السابقة لم تفلح في تنميتها بشكل حقيقي، وبناء نهضة مجتمعية وعمرانية شاملة، في ظل غياب الإرادة السياسية والموارد المالية اللازمة.

وأشار إلى أن بارقة الأمل الحقيقية ظهرت في الأفق، بعد طول انتظار استمر لعقود، من خلال إمهال القوات المسلحة 4 سنوات لإنهاء تنمية سيناء، بحد أقصى 2022، نظرًا لما تمثله أرض الفيروز من عمق الاستراتيجي لمصر، قائلًا: إن ما تشهده سيناء الآن من استغلال أمثل لثرواتها بشكل صحيح، يسهم في حل مشكلة الزيادة السكانية، وارتفاع معدلات البطالة، وتوفير الغذاء، وخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية جديدة، لأن التنمية الشاملة ومضاعفة الكتلة السكانية في سيناء تشكلان خط الدفاع الرئيس في مواجهة أي عدوان محتمل، فهي باختصار مستقبل مصر الواعد.

وأشاد "أبو شقة" بما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أهمية بالغة لهذه البقعة الغالية، منذ توليه الحكم، فكان تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيمانًا منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفانًا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ، لافتًا إلى أن الدولة سابقت الزمن لتنفيذ عدة مشروعات تنموية عملاقة في كافة المجالات.

وأوضح أن جهود التنمية مستمرة ولم تتوقف، خصوصًا ما تم تنفيذه بالفعل، وما يجرى الآن من مشروعات عملاقة، سواء أكانت من خلال تنفيذ الأنفاق الجديدة التي تعتبر شرايين حياة لربط سيناء بكافة أنحاء مصر، بالتزامن مع استكمال منظومة الكباري العائمة والتي تنتشر على طول الخط الملاحي لقناة السويس لخدمة المناطق السكانية والتجارية والحيوية بين الشرق والغرب.

وتابع وكيل مجلس الشيوخ: تم العمل على إنشاء شبكة واسعة من الطرق ضمت إنشاء 26 طريقًا بلغت أطوال 2022 كيلومترًا، إضافة إلى مشاريع البينة التحتية، والموانئ والمطارات، والمدن والتجمعات العمرانية الجديدة، مصممة على أحدث التقنيات شمالا وجنوبا.

وأشار إلى أن التعليم كان له نصيب كبير من تلك الخطط والمشاريع، فتم إنشاء العديد من الجامعات والمدارس، ورفع كفاءة القائمة بالفعل، لافتًا إلى أن الصحة كان لها اهتمام غير مسبوق، فتم رفع كفاءة وتطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية ووضع حجر الأساس لأخرى جديدة، فضلًا عن تطوير ورفع كفاءة عدد من نقاط الإسعاف مع توفير عدد كبير من الأجهزة والمستلزمات الطبية.

وأشاد رئيس الوفد، بالجهود المبذولة في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تعمل الدولة على زيادة الرقعة المزروعة فى سيناء، خصوصًا بعد الانتهاء من سحارة سرابيوم ومشاريع معالجة مياه المصاريف، بالإضافة إلى المياه المتوفرة من ترعة السلام، والعديد من محطات تحلية المياه والآبار.

وأوضح أن مجال التنمية الصناعية لم تغب عن بال القيادة السياسية، فتضمنت تطوير وتأهيل وتجهيز البنية التحتية الأساسية للعديد من المصانع، وإنشاء مجمع لإنتاج الرخام والشركة الوطنية للصناعات الغذائية، مشيرًا إلى أنه لم يتم إغفال الرياضة، حيث المدن الشبابية بجنوب وشمال سيناء والصالات المغطاة، إضافة إلى تنشيط السياحة بمشاريع عالمية.