مذكرة تفاهم بين "الإمارات للشحن الجوي" وهيئة دبي للطيران المدني لتسهيل نقل المواد الخطرة

الاقتصاد

بوابة الفجر



وقعت الإمارات للشحن الجوي وهيئة دبي للطيران المدني مذكرة تفاهم لتسهيل عمليات نقل المواد الخطرة.

وقع المذكرة بدور المازمي مدير تطوير أعمال الشحن الحكومية وخدمات العملاء في الإمارات للشحن الجوي ومحمد عبدالله لنجاوي المدير التنفيذي لقطاع أمن الطيران والتحقيق في الحوادث بهيئة دبي للطيران المدني بحضور نبيل سلطان نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن.

وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على تعزيز آليات تبادل المعلومات مسبقا بشأن فئات معينة من المواد الخطرة التي أجري لها حجوزات للنقل مع طيران الإمارات للشحن الجوي عبر دبي.

ويساهم ذلك في تعزيز المعلومات المتوفرة ضمن "إعلان المواد الخطرة " المقدم إلى هيئة دبي للطيران المدني كجزء من عملية الموافقات على نقل المواد المصنفة كبضائع خطرة من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا".

وتهدف مذكرة التفاهم أيضاً إلى تطوير إجراءات الموافقة على نقل المواد الخطرة بكفاءة أعلى وتقليل أوقات الانتظار قبل عملية النقل.

وأعرب نبيل سلطان عن سعادتها بتعزيز التعاون مع هيئة دبي للطيران المدني من أجل تنسيق تبادل المعلومات وأفضل الممارسات حول نقل المواد الخطرة وقال " نظرا إلى إن السلامة تعد من أهم الركائز في عمليات طيران الإمارات فإننا سنعمل من خلال هذه الاتفاقية بالتعاون والتنسيق مع السلطات المختصة لضمان كفاءة عمليات نقل المواد الخطرة وتلبيتها جميع متطلبات السلامة".

وقال محمد عبدالله لنجاوي إن مذكرة التفاهم تساهم في ربط نظام هيئة دبي للطيران المدني مع نظام الإمارات للشحن الجوي بخصوص نقل المواد الخطرة عن طريق الجو مما يسهل على المتعاملين "وكلاء الشحن الجوي" الحصول على شهادات عدم ممانعة لنقل المواد الخطرة عن طريق الجو بكل سهولة ويسر وزاد أعداد هذه الشهادات التي صدرت عبر نظام الهيئة خلال المدة بين عام 2018 وحتى نهاية 2020 على 26090 شهادة.

وأضاف لنجاوي إن المذكرة تهدف الى تعزيز الشراكة في السلامة الجوية وتوفير درجة عالية من الجودة في مجال نقل المواد الخطرة عن طريق الجو ما يخدم مختلف مجالات العمل عالميا نظرا لما تمثله دبي من موقع استراتيجي ومركز لوجستي للشحن الجوي وتنقل الإمارات للشحن الجوي ذراع الشحن في طيران الإمارات البضائع إلى أكثر من 130 وجهة عبر القارات الست على أسطول طيران الإمارات الحديث المكون من طائرات الجسم العريض بما فيها 11 طائرة شحن من طراز بوينج 777F.