حسين متولي: أتخوف من تحول مبنى نقابة الصحفيين إلى "معمل للكورونا" في الانتخابات

أخبار مصر

الزميل الصحفي حسين
الزميل الصحفي حسين متولي

قال الزميل الصحفي حسين متولي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه غير راضٍ عن تنظيم انتخابات التجديد النصفي للنقابة، في ظل عدم شعور بالأمان على أعضاء الجمعية العمومية، وعدم التأكد حتى الآن من إقامة سرادق أمام النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، لتخفيف العبء على مبنى النقابة يوم انعقاد العمومية، وانتشار فيروس كورونا المستجد.


وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أنه من غير المنطقي أن يضع المرشحون بالانتخابات لافتاتهم الدعائية على السقالات على سُلم النقابة، وأن تصبح واجهة النقابة بهذا الشكل، في وقت من المفترض أن تنطلق الانتخابات، متابعًا: "كادت إحدى السقالات أن تسقط فوقي، وتعرضني لكسر قدمي، وتكسر زجاج أبواب النقابة".


ولفت "متولي" إلى عدم وجود تكافؤ للفرص في نشر وتعليق الدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن الشكل الدعائي للانتخابات كان من الممكن أن يخرج بوضع أفضل مما هو عليه الآن، والاكتفاء بتعليق لافتة واحدة لكل مرشح، ويتم توزيعها داخل بهو النقابة وفقًا للحروف الأبجدية، للحفاظ على الشكل العام لمبنى النقابة في ظل انعقاد الانتخابات، وإظهار الصحفيين بصورة حضارية تُعبر عنهم.


وأكد "متولي" أن السوشيال ميديا استطاعت أن يكون لها دورًا مؤثرًا في الدعاية الانتخابية للمرشحين في ظل كورونا، وتخفيض عدد الزملاء العاملين من مقرات الصحف، موضحًا أن أعداد الصحفيين إذا زادت بالمئات خلال الانعقاد الثاني للانتخابات، سيتحول مبنى النقابة إلى معمل للكورونا.

وشدد "متولي" على أن النقاش حول تطبيق الإجراءات الاحترازية لمبنى النقابة في الانتخابات يسير في نوايا حسنة وجيدة، ولكن لم نصل إلى مقترح حقيقي على أرض الواقع يحفظ حياة الزملاء، ومن حق أي زميل أن يحافظ على صحته ويرفض عدم المشاركة بانعقاد الجمعية العمومية.


واستطرد بأن المجال العام في مصر يحتاج إلى انفتاح أكبر، في وقت أُضيرت الجماعة الصحفية من ظروف اقتصادية صعبة خلال العشر سنوات الماضية.


ووجه رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "الجماعة الصحفية غُرر بها لسنوات طويلة، حول فكرة وجود صراع سياسي داخل النقابة، ووجود تيارين، وهذا نوع من التضليل، لإن عضو مجلس النقابة عندما يجلس على كرسيه، يصبح ممثلًا عن كل الصحفيين بكافة توجهاتهم، وتقييمي كعضو جمعية عمومية يصبح تقييمًا لأداء وليس شخص، ولا يوجد صراع سياسي داخل النقابة، ولا يوجد استقلال بالنقابة عن الدولة أو المجتمع، ولا يوجد أن تتبنى الدولة فريقًا ضد آخر داخل أروقة النقابة، في النهاية وضع الصحفيين أصبح ضعيفًا باختلاف الصحف".


وكان قد تقدم الزميل الصحفي حسين متولي، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والمقرر عقدها يوم الجمعة 19 مارس الجاري.


وكان قد أعلن خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، عن تأجيل الجمعية العمومية للنقابة، حتى يوم 19 مارس الجاري، وذلك بحضور 157 زميل، منهم 12 بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، على أن يكتمل النصاب القانوني بحضور 25% + 1 ممن لهم حق التصويت
.