ينتقل بالطعام الملوث.. كل ما تريد معرفته عن مرض شلل الأطفال
رصدت مصر آخر حالة شلل أطفال مؤكدة في عام 2004، وتم إعلان أن مصر خالية تمامًا من شلل الأطفال رسميًا في عام 2006، ومن النادر جدًا أن يصاب شخص بشلل الأطفال بعد عمر الخمس سنوات، لذا تقوم وزارة الصحة والسكان بتطعيم جميع الأطفال الذين يعيشون في مصر سواءً مصريين أو غير مصريين من وقت الولادة وحتى خمس سنوات.
اكتشاف أول تطعيم ضد فيروس شلل الأطفال
أول تطعيم اكتشفه العلماء ضد فيروس شلل الأطفال كان بالحقن، ثم في عام 1961 تلاه نوع آخر بالتنقيط في الفم، منذ ذلك الوقت، نجحت العديد من الدول في القضاء على شلل الأطفال عبر تطعيم الأطفال دون الخمس سنوات، وانضمت مصر لقائمة تلك الدول عام 2006 بإعلان منظمة الصحة العالمية و"يونيسف" أن مصر خالية من شلل الأطفال بعد آخر حالة تم اكتشافها عام 2004.
وترصد "الفجر"، خلال السطور التالية كل ما تريد معرفته عن مرض شلل الأطفال:
ما هو مرض شلل الأطفال؟
شلل الأطفال هو مرض شديد العدوى، عادة ما يصيب الأطفال من سن يوم حتى سن خمس سنوات، وتتمثل أعراضه الأولى في الحمى والإجهاد والصداع والقيء وألم في الأطراف، ويمكن أن يسبب المرض شللًا غالبًا وحتى الآن غير قابل للعلاج، وفي الحالات المتأخرة، يمكن أن يؤدي شلل الأطفال إلى الوفاة.
كيف ينتقل مرض شلل الأطفال؟
ينتقل فيروس شلل الأطفال من براز طفل حامل للفيروس إلى الأطفال الآخرين، أو بالأكل أو الشرب الملوث بسبب سوء مستوى النظافة الشخصية، ولو كان هؤلاء الأطفال غير محصنين بالطعم الواقي يتكاثر الفيروس في الأمعاء ويهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللًا كاملًا في أحد الأطراف في غضون ساعات.
هل يصيب المرض أطفالا أكبر من خمس سنوات؟
من النادر جدًا أن يصاب الإنسان بمرض شلل الأطفال بعد عمر الخمس سنوات، لذا تقوم وزارة الصحة بتطعيم كل الأطفال الذين يعيشون في مصر سواءً مصريين أو غير مصريين من وقت الولادة وحتى خمس سنوات.
الأعراض الجانبية التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ما يلي: الحمى، التهاب الحلق، الصداع، القيء، الإرهاق، تيبس أو ألم بالظهر، تيبس أو ألم بالرقبة، تيبس أو ألم في الذراعين أو الساقين، والشعور بألم في العضلات أو ضعفها.
انواع الإصابة بشلل الأطفال:
- يتعرض بعض الأطفال للإصابة بشلل الشوكي وهذا النوع يتسبب في الإصابة بالأعصاب الحركية ويتسبب في الإصابة بشلل للذراعين أو القدمين.
- شلل الأطفال في الخلايا العصبية، وهذا النوع يتسبب في حدوث مشاكل بالخلايا العصبية بالجسم، ويزيد من فرص التعرض لمشاكل في الرؤية والتذوق.
التشخيص:
يتعرف الأطباء في كثير من الأحيان على شلل الأطفال عن طريق الأعراض، مثل تصلب الرقبة والظهر، وردود الأفعال غير الطبيعية، وصعوبة في البلع والتنفس، حينها يتم فحص عينة من إفرازات الحلق، أو البراز، أو السائل عديم اللون المحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السائل الدماغي النخاعي) من أجل التأكد من تشخيص الإصابة بشلل الأطفال.
العلاج:
علاج شلل الأطفال يتم عن طريق تناول اللقاحات اللازمة للتخلص والقضاء علي هذا الفيروس والعلاج الأمثل، فيتم تناول فيروس شلل الأطفال غير النشط، واللقاح الفموي، مع ضرورة ممارسة بعض الرياضيات التي تساهم في تحسن الحالة.
