أبوالسعود محمد: ما يحدث بانتخابات نقابة الصحفيين "سمك لبن تمر هندي"

أخبار مصر

أبوالسعود محمد المرشح
أبوالسعود محمد المرشح لعضوية مجلس الصحفيين


قال أبوالسعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، والمرشح على عضوية المجلس بانتخابات التجديد النصفي، إن ما يحدث بانتخابات النقابة لا يمكن وصفه إلا أنه "سمك لبن تمر هندي"، خاصة بعد قرار وزارة الداخلية بمنع إقامة السرادق بشارع عبدالخالق ثروت أمام مقر النقابة، وتحذير وزارة الصحة من تداعيات الزحام، وبعد انتظار النقابة لقرار مجلس الدولة، خرج المجلس ليُقر بأنه ليس طرفًا في الأمر، وأقر بانتظار حكم إحدى الدعاوى القضائية أمام القضاء الإداري بوقف الانتخابات.

وأضاف في بث على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الغريب هو أعضاء مجلس النقابة الذين أرسلوا طلب فتوى من قسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، حول إجراء الانتخابات أو تأجيلها، خوفًا على الزملاء من كورونا، في الوقت الذي ترشح 6 منهم مرة ثانية، وعلى رأسهم النقيب ضياء رشوان، وهو ما يعني أنهم سيحشدوا للانتخابات، بالإضافة إلى تواجدهم داخل المبنى خلال العملية الانتخابية، التي طالبوا بتأجيلها.

وتسائل "أبوالسعود" حول كيفية أن يشارك أعضاء مجلس النقابة في العملية الانتخابية، في وقت يدعون فيه خوفهم على الزملاء، ويطالبون بتأجيل الانتخابات، لافتًا إلى انعقاد انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وأيضًا نقابة المحامين، ولم يطالب أحدًا بالتأجيل.

وأكد "أبوالسعود" أن قانون إنشاء النقابة رقم 76 لسنة 1970، لم يجعل للمجلس مخرجًا للتأجيل، ونص على إقامة الانتخابات في موعدها ومكانها المحدد، موضحًا أن قرار مجلس الوزراء بخصوص منع التجمعات، كان قرارًا يخص النوادي والجمعيات، ولا يشير إلى النقابات المهنية.

وتابع: "لنا في ميدان العتبة مثالًا، والذي نجد فيه يوميًا نحو 50 ألف مواطن، وفي المقابل تخاف النقابة من انعقاد الانتخابات في حضور نحو 4 أو 5 آلاف فقط من الأعضاء، بالنسبة لي لا يوجد منطق لتأجيل الانتخابات، في وقت تطالب فيه الجمعية العمومية بالانعقاد، والزملاء أعضاء مجلس النقابة نصّبوا أنفسهم أوصياء على النقابة".

وشدد" أبوالسعود" على أن الزملاء سيقفون ضد الدعوى المرفوعة بوقف الانتخابات بالقضاء الإداري، وبنسبة 99.9% ستُجرى الانتخابات، خاصة وأنها حق للجمعية العمومية، والتي إذار أرادت إجراء الانتخابات ستُجرى، وإذا رفضت سيتم تأجيلها.

ولفت إلى أن مجلس النقابة كان من المفترض أن يطلب فتوى من مجلس الدولة، بإمكانية إجراء الانتخابات خارج مبنى النقابة، وليس تأجيلها من الأساس.

واستطرد "أبوالسعود" بأن النقابة تداركت العديد من الأمور الصعبة، واستطاعت في مرة أن تقيم حفل حلف اليمين لإحدى لجان القيد بأحد النوادي، وذلك خلال شهر رمضان، على الرغم من اللغط الذي كان موجودًا وقتها، إلا أن الأمر تم تداركه بشكل سهل وبسيط.

وتابع: "يمكن تدارك العديد من الأمور بقانون النقابة، والذي يشترط على سبيل المثال أن يكون الصحفي عضوًا بالاتحاد الاشتراكي، ولا أحد من أعضاء الجمعية العمومية الآن عضوًا بالاتحاد الذي لم يعد موجودًا بالأساس، لو تعاملنا بنفس منطق المجلس، فنحن الآن لسنا أعضاء نقابة.

وكان قد تقدم أبوالسعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس النقابة، بانتخابات التجديد النصفي، والمقرر عقدها يوم 5 مارس المقبل.