دفاع سفاح الجيزة: كان عنده استعداد للفاحشة دائما لكل جرائمه

حوادث

بوابة الفجر

تواصل محكمة جنايات الجيزة الاستماع إلى دفاع المتهم قذافي، المعروف إعلاميا بسفاح الجيزة، في اتهامه بقتل صديقه.

وقال الدفاع في بداية تلك الوقائع المجني عليها الأولى تدعى "نادين السيد، عمل معها في مكتب ونشأ بينهم علاقه عاطفيه ووعدها بالزواج ثم تقدم لخطبة شقيقتها، ثم عقد قرانه عليها، وكان بداية مشوار المتهم، ولكن جريمة نادين، بينت عن أنه لديه استعدادًا للفاحشة دون تردد، وكانت الطامة الكبرى في رضا، فكانوا ثلاثة جثث في ثلاثة شهور.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.

وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية، وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمته.

وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعي بالصفة التشريحية لجثث المجنى عليه وتحاليل المعامل الكيماوية.
وكشفت تقارير الطب الشرعي الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليهم تطابق البصمات الوراثية المأخوذة من الجثث مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.

وأحال المستشار حماده الصاوي، النائب العام، الاثنين، "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في 4 قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة - هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة بشهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة في قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.