تحدث خلال ساعات.. كل ما تريد معرفته عن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تشهد أسوان خلال الساعات المقبلة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، وهى الظاهرة الفرعونية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.

وتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني هي ظاهرة فريدة تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، وتتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا أقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بحوالي ستين مترًا.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل التي تشهدها أسوان غدا:

1- ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وتجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه القدماء المصريون في علوم الفلك والنحت والهندسة.

2- جرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس عام 1874 ميلاديا، عندما رصدتها المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها.

3- تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة "أمون ورع حور" لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس.

4- الظاهرة والمعجزة الفلكية تأتي في سياق اعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والمعبود "رع" إله الشمس في مصر القديمة".

5- كان يحتفل بهذه الظاهرة قبل عام 1964م، يومي 21 أكتوبرو21 فبراير من كل عام، وذلك قبل نقل معبد أبو سمبل إلى مكانه الحالي، الذي يبعد 200 متر عن موقعه الأصلي، لحمايته من الغرق بسبب بناء السد العالي، وتسبب نقل المعبد، في تأخر حدوث الظاهرة يوما واحدا لتكون يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، من كل عام.

6- يستند "تعامد الشمس" إلى حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما في يوم الحادي والعشرين من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبًا كل يوم إلى ناحية الشمال، حيث تصل في شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق في الثاني والعشرين من شهر يونيو، واستند القدماء المصريين في اكتشافهم إلى أن الشمس تمر على كل نقطة في أثناء شروقها وغروبها مرتين في كل عام، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تمامًا.

7- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والرواية الثانية هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.