نجل محمود العلايلي للميس الحديدي : والدي عاش بصحة جيدة حتى أخر لحظات حياته

الفجر الفني

بوابة الفجر



قال الدكتور محمود العلايلي، نجل الفنان الراحل عزت العلايلي أن والده حتى أخر لحظات حياته كان يتحرك بمنتهى السهولة ولم يعاني من اي مرض قائلًا: "كان بينزل وبيروح ويجي عادي في أخر لحظات حياته، وكنا بنتكلم حتى كان قبل ماتش الاهلي مع الدخيل القطري كننا بنتكلم عادي وكان هيخش ينام".

وتابع " محمود" في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلًا: "الصراحة الوفاة المفاجاة والهادئة نعمة نشكر ربنا عليها وهو رحيل مسالم مفاجيء حيث توفى وفاة هادئة كما كانت حياته هادئة ومسالمه ".

وحول الجوانب الانسانية في حياته وعزت العلايلي الاب قال: " أب مصري زي كل الاباء المصريين الحريصين على حاضر أولادهم ومستقبلهم لم يكن يحاول أن نطلب الشيء كان بيحاول يوفر الشيء قبل مانطلبه لم يكن أب مبالغ في التدليل وتوفير الطلبات وكان دائما بيدنا قدوة أن كل شيء بيجي بالتعب والمثابرة زي كل الاباء المصريين ".

وحول تكريمه في مهرجان الاسكندرية قال: " تكريمه الاخير وبالاضافة إلى بعض الاحاديث الاخيرة التي أدلى بها لوسائل الاعلام والصحف اثارت سعادته وكان ممتن جدًا للجميع في أخر ايامه وسعيد بذلك من حيث حفاوة الاستقبال من زملائه أو الجمهور ".
وحول وصية الراحل قال:" الي بيقول وصية أو نصيحة للمستقبل بيبقى حاسس بدنو أجله لكن والدي الراحل لم يشعر بذلك حيث كان دائم الحديث عن مشاريعه الفنية ومستقبله حيث كان مقبلًا على الحياة وفي وقت ندوة تكريمة في مهرجان الاسكندرية كان يوصي الفنانيين بوصية أعادها أكثر من مرة مثل الاهتمام بالفن والحرص عليه وأن يترم رعايته بما يترك اثرًا إيجابيًا ".

وحول فكرة إعادة مسرحية "أهلًا يابكوات " قال: سنة 2005 في أواخرها كان تعرض لوعكة صحية ،اصيب بنزيف في المخ " تجمع دموي اسفل الجمجمة " ودخل عملية وبعد خروجه من المستشفى خرج لبروفات " اهلا يابكوات " لاعادتها في 2006 وأعيدت بالفعل ووقف ساعتها على المسرح وأكمل عمله واخرج موسمًا هائلًا وبالتالي لما قلي في الاخر هعيد " مسرحية أهلا يابكوات "مكنتش أققدر أققله لا عشان الصحة أو السن لاني كنت مؤمن بقدرته على ذلك والمثال كان قدامي سنة 2005 " كنت واثق أنو هيعمله بكامل الصحة والمجهود".