بين الزواج العرفي والصوري والرسمي.. 8 رجال في حياة أم كلثوم

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم ذكرى وفاة ثومة، وكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي وشمس الأصيل وصاحبة العصمة، حيث لقبت بعدد من الألقاب والتي تعد اسما على مسمى.

ويرصد "الفجر الفني" بالتزامن مع ذكرى وفاتها الرجال في حياة ثومة:

كان الرجل الأول في حياة كوكب الرشق أم كلثوم، الشيخ عبد الرحيم، وهو أحد أصدقاء والدها حيث تزوجها بشكل صوري،وذلك لكي تسافر العراق وتقيم 4 حفلات، لأن القانون كان يمنع من سفر الفتيات بدون زواج وانفصلا عقب 3 أسابيع.

والرجل الثاني في حياة أم كلثوم هو الشاعر أحمد رامي، حيث عشقها ولكنها لم تستجب لحبه، مما جعله يستسلم، ويتزوج من أحد أقاربه، وظل يكتب لها الأشعار وقالت أم كلثوم أنها لو استجابت لحبه لفقد الشغف في كتابة الشعر.

والرجل الثالث في حياتها، هو محمد القصبجي والذي قرر أن يحتفظ بحبه لها في قلبه، وظل جالسا في كرسي ورائها بالعود طوال حياته.

والرجل الرابع في حياتها هو شريف صبري باشا، شقيق الملكة نازلي وحاول أن يتزوجها ولكن عائلته حالت دون ذلك، فابتعد عنها ولكنه عاد وطلب منها الزواج في السر ولكنها رفضت.

والرجل الخامس في حياتها هو أحمد صبري النجريدي، طبيب الأسنان، والذي أحبته أم كلثوم وجعلها ترتدي الفساتين، وطلبها من والدها إلا أنه رفض فانسحب "النجريدي" من حياتها لإحساسه بالإهانة رفضه.

تزوجت أم كلثوم من الملحن محمود الشريف، لعدة أسابيع ولكنها انفصلت عنه بسبب معرفتها أنه مازال محتفظ بزوجته الأولى.

أحبت أم كلثوم الصحفي مصطفى أمين، وظن الكثير أن علاقتهما توقفت إلا أن قضية التخابر الشهيرة للصحفي الشهير، فتحت أوراقه وتواجد بها عقد عرفي دام لمدة 11 سنة إلى جانب بعض الجوابات الغرامية.

تزوجت أم كلثوم عقب ذلك من الطبيب حسن الحفناوي، وظلت معه حتى وفاتها ويرجع السبب في ذلك لخبرته الطبية ومعاونته لها في فترة علاجها.