'المحررين البرلمانيين': مُنعنا من تغطية أخبار المجلس.. ورئيس الشُعبة على رأسنا

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


قال صالح شلبي نائب رئيس شُعبة المحررين البرلمانيين بنقابة الصحفيين، إن مجلس النواب اعتاد منذ 155 عام على اعتماد خطابات رسمية موجهة من الصحف والمؤسسات، لتغطية جلسات المجلس، بأسماء الزملاء الصحفيين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجـر"، أن عدد المحررين القائمين على تغطية أخبار المجلس 137 زميل، تم منع 80 منهم من التغطية، على الرغم من أنهم مكلفين بمهام عملهم بتغطية البرلمان منذ أكثر من 30 عام.

وتابع: "قام محمود فوزي الأمين العام السابق بالمجلس، برفض خطاباتنا الرسمية الموجهة للمجلس، بتجديد اعتمادنا من مؤسساتنا، وخاطب الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باعتماد زميلين فقط كمندوبين عن كل مؤسسة، وهو ما جعل مؤسساتنا تعتمد أسماء بعينها، وأصبح رفض الاعتماد من داخل المؤسسة، وهو ما يحول دون عملنا كمحررين بالبرلمان منذ سنوات طويلة، وأصبحنا اليوم بلا عمل".

وأكد "شلبي" أن مجلس شُعبة المحررين البرلمانيين بالنقابة نفسه، أصبح خارج التغطية، وتم رفض اعتماد بهاء مباشر رئيس الشُعبة، وحمدي مبارز أمين عام الشُعبة، مؤكدًا أن مجلس الشُعبة الذي من المفترض أن يمثل محرري البرلمان، تم منعه من التغطية، مُعتبرًا ذلك بأنه رسالة يجب الرد عليها بحسم من النقابة.

ولفت نائب رئيس الشُعبة، إلى أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين كان في حضرة مجلس النواب أمس، ولم يتناول من قريب أو بعيد أزمتهم، والذي كان قد وعدهم سابقًا بحل الأمر.

خطوات تصعيدية لمحرري البرلمان بعد منعهم من دخول 'النواب' 

وتقدم العشرات من أعضاء شُعبة المحررين البرلمانيين بنقابة الصحفيين، اليوم، بمذكرة رسمية لنقيب الصحفيين ضياء رشوان؛ بعد منعهم من تغطية جلسات مجلس النواب، ورفض اعتمادهم كمندوبين لصحفهم داخل المجلس، وإلغاء خطاباتهم الرسمية بعد سنوات من اعتمادها، وذلك بحجة تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. 

وطالب الزملاء، نقيب الصحفيين ضياء رشوان، باتخاذ خطوات تصعيدية تضمن حقهم، وتحترم كرامتهم، وإعادة الزملاء لتأدية عملهم. 

وجاء نص خطاب الزملاء كالتالي: 

فوجئنا قبل الجلسة الإجرائية لمجلس النواب، بقرار غير مسبوق من أمين عام مجلس النواب السابق، ترتب عليه منع 80 صحفيًا برلمانيًا معتمدًا، أي ما يمثل 80%، من دخول المجلس، وأكد أنه إجراء احترازي مؤقت لحين انتهاء الجلسة الافتتاحية، ثم اكتشفنا أنه إجراء دائم، وأدخل الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام طرفًا في تحديد واختيار المحررين البرلمانيين، متجاهلًا نقابة الصحفيين وشُعبة المحررين البرلمانيين، التي هي الجهة الشرعية التي تمثل الصحفيين، وخرق للأعراف الصحفية المعمول بها منذ تأسيس البرلمان، دون أي اعتبار لتاريخهم وقيمتهم. 

وانطلاقًا من مسؤولية الشُعبة ونقابة الصحفيين في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وتسهيل مهام عملهم، نرجو من سيادتكم، التكرم بتصويب الوضع، وعودة كل الزملاء لممارسة عملهم داخل المجلس؛ حيث أن الصحافة البرلمانية جزء أساسي من عمل المجلس، وحظيت على مر العصور بدعم قادة البرلمان، ولم يسبق لها التعرض لمثل هذه الإهانة فضلًا عن وجود مجلسي النواب والشيوخ ولجانهما النوعية، التي تتجاوز 39 لجنة، مما يتطلب زيادة العدد، وإبراز نشاط المجلس، مع مراعاتنا للإجراءات الاحترازية.