بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.. تعرف على الأفلام الروائية التي ناقشت الثورة

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم ذكرى قيام ثورة 25 يناير، والتي لامست قلوب الشعب المصري، وغيرت حال البلاد عقب 40 عام من الإستقرار والثبات وعدم الإعتراض على أحوال البلاد.

وعايش كل بيت مصري أحداث الثورة، حيث تعرض كل بيت لما يسمى بالمضاعفات بسبب الثورة، وغير ذلك فإن السينما المصرية حاولت قدر الإمكان من تجسيد صورة ثورة 25 يناير، والوقائع التي حدثت وحال البيوت المصرية في هذه الظروف.

ويرصد "الفجر الفني" في هذا التقرير عدد من الأفلام التي تطرقت لثورة 25 يناير:

ومن أبرز هذه الأفلام:

1- "فيلم احتباس"

لجأ المخرج شريف عرفة إلى استعارة مستشفى الأمراض العقلية ونزلائه المعزولين الذين يستفيقون على حدوث الثورة، تعبيرا عن البلاد المعزولة تحت الاستبداد، ويحاول أن يجعل من نزلاء المستشفى ممثلين لخيارات مختلفة في المجتمع المصري، فنرى عقيد الشرطة السابق ومدرس تاريخ ومذيع وإعلامي سابق وشاب متدين ورجل أعمال، يجمعهم المصح النفسي وتتباين استجاباتهم للثورة بتباين خلفياتهم الاجتماعية هذه.

2- فيلم "خلقة ربنا"

تطرقت فيه المخرجة كاملة أبو ذكري تحولات فتاة مصرية من حارة شعبية (الممثلة ناهد السباعي) كانت تخشى عقوبة الرب إذا صبغت شعرها بلون أصفر إلى مشاركة فاعلة في المظاهرات التي نزلت لتبيع الشاي فيها، بعد إعجابها بحماسة أحد الشباب المشاركين فيها.

3-فيلم "19-19"

جسد فيه الفنان مروان حامد صورة قاسية عن واقع التعذيب التي يتعرض لها ناشط سياسي (الممثل عمرو واكد) يعتقل في إحد مقرات أمن الدولة. ويركز على تحولات المحقق السادي المترافقة مع تطورات أحداث الثورة.

4-فيلم "تحرير 2-2"

تنظر مريم أبو عوف إلى ما عرف بموقعة الجمل من منظورين: الأول عبر حكاية مجموعة من الناشطين الذين قتلوا في الموقعة والثاني عبر حكاية شاب فقير لا يملك قوت يومه، يتم استئجاره (كبلطجي) للوقوف بوجه المتظاهرين ورفع صور مبارك.

5-فيلم ""كحك الثورة"

كتب نصه أحمد حلمي وأخرجه خالد مرعي، دور خياط يضطر إلى البقاء في المحل الذي يعمل فيه والقريب من ميدان التحرير نحو ثلاثة أيام من دون طعام؛ خائفا مما يحدث في الخارج من هيجان وصدامات ومسجلا يومياته ومشاعره لوالده على شريط كاسيت.

6- فيلم "شباك"

" لأحمد عبد الله، يصبح الشباك المدخل الرابط بين عالمين، الشاب المنعزل في شقته "أحمد الفيشاوي"، والمتفرج الذي لا يشارك في الاحداث مقابل جارته الشابة الناشطة التي تنزل يوميا إلى ساحة التظاهر، ويعتمد عبدالله على الصورة كليا في الفيلم الذي يخلو من الحوارات. بيد أنه يجمع الفتاة والشاب في النهاية بعد نزوله إلى الميدان مع تنحي مبارك ولكن في كادر تتوسطهما فيه دبابة.