«فى ماسبيرو التطوير مستمر».. المرحلة الثانية من عودة الجمهور لشاشة الأولى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



رغم تحقيق النجاح المطلوب من المرحلة الأولى لتطوير القناة الأولى، التى انطلقت فى ثوب جديد فبراير الماضى، خاصة منذ انضمام الإعلامى وائل الإبراشى، لم يكتف القائمون على التطوير، بهذه المرحلة فقط، وقرروا استكمال المسيرة ببعض البرامج الجديدة ومن المنتظر إطلاقها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

حيث أكد مصدر من داخل الهيئة الوطنية للإعلام، أن ألبرت شفيق المسئول عن التطوير داخل القناة الأولى فى رهان مع نفسه لإثبات نجاحه للعاملين فى الهيئة، خاصةً بعد الهجوم الشديد الذى شهده بسبب استبدال بعض مذيعى ومذيعات «ماسبيرو» بوجوه إعلامية استعان بها لخريطة التطوير خلال العام الماضى، وأضاف المصدر أن «شفيق» قرر هذه المرة التطوير من خلال ضخ خريطة برامجية جديدة «متنوعة» على وتيرة بقية القنوات الفضائية، خاصةً أن اهتمامه العام الماضى كان يصب فقط فى صالح برنامج «التوك شو» الأساسى وهو «التاسعة»، بجانب اهتمامه بنشرة أخبار التاسعة، وهو ما نجح فى تحقيقه، وقرر «شفيق» هذا العام خوض تجربة عدد من البرامج، والتركيز على تحدى «السوشيال ميديا» أكثر من غيره، لضمان المشاهدات والمتابعات وتحقيق عودة الجمهور لشاشة التليفزيون المصرى مرة أخرى، وراهن بظهور المذيعة سالى عبد السلام على شاشة القناة الأولى، وهى إحدى المذيعات المحترفات فى عالم السوشيال ميديا، ويتابعها ما يقرب من مليون متابع على «إنستجرام»، وتقدم حالياً برنامج «قصة حقيقية» وتنشر مقاطع من البرنامج على حسابها، ما يزيد فى عدد المشاهدات بشكل كبير.

وأضاف المصدر أنه بجانب استحداث فقرة «ربع ساعة» التى تهتم بكل القضايا الصحية والاقتصادية والسيارات والرياضة وغيرها، تستعد الإعلامية نجوى إبراهيم لتقديم برنامج جديد عبر شاشة القناة الأولى، بعد نجاح تجربتها فى تقديم عدد من الحلقات مع الإعلامى وائل الإبراشى من خلال برنامجه «التاسعة»، ومن داخل الكواليس، أوضح المصدر أن ألبرت شفيق وقع اختياره على المذيع يوسف الحسينى ليكون بديلاً عن وائل الإبراشى خلال فترة إصابته بفيروس «كورونا»، خاصةً أن يوسف وألبرت تجمعهما علاقة صداقة وعمل منذ عشرات السنوات، وجاء ظهور «الحسينى» كنوع من التمهيد لتقديمه لبرنامج جديد أيضاً عبر شاشة القناة الأولى، لكن مازالت المناقشات مستمرة على هذا الشأن، خاصة بعد تلقى «الحسينى» عدداً كبيراً من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعى بسبب تقديمه برنامج «التاسعة» بدلاً من «الإبراشى»، وبجانب كل ما سبق، أشار المصدر إلى أن رهان «شفيق» الحالى يقع على تقديم برنامجى «مسابقات» و«أطفال»، وهما نوعان مطلوبان على المستوى الجماهيرى بشكل كبير، إضافة إلى أن هذه النوعية من البرامج تحقق نجاحا وعائدا إعلانيا فى نفس الوقت إذا تم تنفيذها بالشكل المطلوب وهو ما يعمل عليه «شفيق» خلال هذه الفترة.