عبدالمنعم سعيد: خطاب تنصيب بايدن سيركز على قضايا المناخ والصراع مع الصين

توك شو

عبدالمنعم سعيد
عبدالمنعم سعيد


قال المفكر السياسي، عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن يأتي في وقت لن يشارك فيه الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن أحداث اقتحام الكونجرس كانت قاسية على الولايات المتحدة.

وأضاف "سعيد" في لقائه عبر سكايب مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن بايدن سيعود إلى نمط قائم على شكل كبير من البرجماتية لأنه رجل المؤسسة الأمريكية وكان عضو مجلس الشيوخ ونائب لباراك أوباما لمدة 8 سنوات.

وأشار إلى أن خطبة جون كيندي قبل التنصيب كانت الأفضل في تاريخ الولايات المتحدة، بينما أحدث خطاب ترامب تغيير جذري في السياسة الأمريكية، متوقعًا أن يركز خطاب تنصيب بايدن على قضايا المناخ والصراع مع الصين ومشكلات المهاجرين.

ساعات قلائل تفصلنا عن بداية عهد جديد فى الولايات المتحدة، مع بدء مراسم تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، ليكون الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، خلفا للرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الذى أخفق فى كسب ثقة وتأييد الأمريكيين لفترة رئاسية ثانية، خلال الانتخابات التى جرت فى الثالث من شهر نوفمبر الماضى، والتى طالما طعن ترامب على نتائجها، وزعم تزويرها، من دون أن يقدم دليلا يثبت صحة مزاعمه.

وتأتى مراسم تنصيب بايدن، فى وقت يحبس فيه الأمريكيون أنفاسهم، وتتجه الأنظار إلى مبنى الكابيتول، خشية من أن تتعرض مراسم التنصيب للاختراق من قبل مجموعات تخريبية، على غرار ما حدث من اقتحام جمع كبير من أنصار ترامب لمبنى الكابيتول، بناء على دعوته لهم بالتوجه إلى الكونجرس، فى الوقت الذى اجتمع فيه أعضاؤه لإقرار نتيجة التصويت فى الانتخابات الأمريكية، وإعلان فوز منافسه جو بايدن.

ومما زاد من حدة التوتر والخوف من الفوضى والتخريب، ما أفاد به تقرير استخباراتى أمريكى أكد أن مجموعات يمينية متطرفة بحثت تخريب مراسم تنصيب بايدن، حيث حذر مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى" أجهزة الأمن فى واشنطن، من أن أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادى، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة «الذئاب المنفردة».

وبينما يودع البيت الأبيض ترامب وعائلته، ويستعد لاستقبال سكانه الجدد، لن يكون ترامب ضمن الحاضرين لمراسم أداء خليفته جو بايدن اليمين الدستورية، لكن غيابه يثير أسئلة حول عملية التسليم الأهم، عند تداول السلطة بين رئيسين أمريكيين، وهى الحقيبة النووية.