عادل حمودة عن وفاة وحيد حامد: يوم حزين على الكلمة وحرية الإبداع

توك شو

الكاتب الصحفي عادل
الكاتب الصحفي عادل حمودة


نعى الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، وفاة السيناريست الكبير وحيد حامد، قائلًا: "رحيل وحيد حامد يوم حزين على الكلمة وحرية الإبداع".

وقال "حمودة" في اتصال عبر تطبيق زووم مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" اليوم السبت: "إن هذا اليوم تختلط فيه الأحزان الشخصية بحزن أكبر هو حزن حرية الإبداع فهي أكثر حزنا على وحيد حامد منا جميعا وربما كانت الأكثر في وداعه".

وأضاف رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر: "وحيد أكبر من كاتب سيناريو وأكبر من مقاتل، فهو كان في معركة حقيقة مع الإرهاب، وكانت بداية تعارفي بوحيد حامد في اليوم الثاني لاغتيال فرج فودة ولقيته قدامي في حالة غضب شديد، وكنت قبلها في مستشفى مع عادل إمام على باب غرفة العمليات التي إنقاذ حياة فرج فودة فيها، وفضلنا حتى الفجر ولكن كانت إرادة الله".

وتابع: "بعدها عدنا إلى القاهرة مع عادل إمام وكنا في حالة صمت وصلت إلى روز يوسف وفوجئت الساعة التاسعة بوحيد حامد قدامي ومكناش نعرف بعض وقتها، وكنت كاتب مقالة وكنت لسة متولي رئاسة تحرير روز يوسف، وكانت أول مقالة صحفية كتبها وحيد في حياته المهنية والإبداعية".

واستطرد: "قالي لو معندكش الجرأة قولي وكانت أكبر معاركنا مواجهة الإرهاب في نفس الخندق والرصاص يتطاير ودماء فرج فودة لا تزال ساخنة، ولم تتوقف هذه المعركة عند الكتابة الصحفية وبعدها كان هناك مسلسل العائلة الذي كان يعتبر خطوة جريئة بالنسبة للتلفزيون المصري".

وأوضح: "كنا نخوض معركة يومية من أجل تمرير لقطات ونتحدث مع صفوت الشريف لتفويت لقطات المسلسل، ومن وقتها وكل أعماله تثبت أنه لم يكن يخشى شيئًا وكنا على قوائم الاغتيالات من الإرهابيين أنا وعادل إمام ويسرا ووحيد حامد، وكان معرض لأي أذى ولكنه كان دائمًا بابه مفتوح للجميع وهذا الفرق بين اللص والبطل، اللص الذي يرتعب حين يرتكب الجريمة، وبين البطل الذي يملك الشجاعة كلها في القلب وده كان موقف وحيد حامد وعادل إمام ولإبراهيم عيسى وأحمد السعدني وغيرهم".