ضحية تحرش ميت غمر تنهار على الهواء: "يرضيكوا أتنازل عن حقي"

توك شو

بوابة الفجر


قالت بسنت، ضحية تحرش ميت غمر، إنها تبلغ من العمر 23 عامًا، وفي عامها الدراسي الثالث جامعيًا، اثناء سيرها في شارع بور سعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي، تعرضت للتحرش. 

وأكملت ضحية تحرش ميت غمر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة من مدينة بوسطن "ON":قائلة ": 7 إتحرشوا بيا عملوا عليا دائرة ومسكوا كل حتة في جسمي وماعرفتش أقاومهم، وحد من الناس روحني، وتاني يوم عملت المحضر، أتشجعت لما الناس دعمتني والامن ساندني والنيابة شجعتني وأنا بشكرهم ".

وواصلت: " بس أنا دلوقتي خايفة اروح البلد بيهددوني بالقتل، وإلقاء مياه النار على وجهي، بيراقبوني في كل مكان تحت بيتي وعارفين كل تحركاتي، والمحامي بتاعهم عمل فيديو "لايف "وطعن في شرفي، وحدد مكاني الي كنت فيه وده دليل أنهم بيراقبوني.

وأكملت: " عاملين حملة تشوية في شرفي على الفيس بوك، وعاملين هاشتاج وأنا دلوقتي بطالب بالحماية التهديدات وصلتني من أكونتات شخصية لرجال أعمال وأنا لوحدي ومش قادرة عليهم..وهددواصاحب العمارة الي بيقطن فيها أهلي وهيخرجوا من البيت بسببي وعاوزين يلفقوا لاخواتي قضايا ".

وأتمت: " يرضيكوا أتنازل عن حقي ؟ لترد الاعلامية لميس الحديدي قائلة: " إوعي تتنازلي عن حقك أوعي مافيهوش كلام "وردت قائلة: " أنا خايفة اتحبس من حملة التشوية وأرجوكم إضمنولي الامان.

اقرأ أيضًا

تصدر فيديو فتاة ميت غمر الجديد، الليلة، وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تحرش مجموعة شبان بفتاة أثناء سيرها في شارع بورسعيد، وسط مطالبات بالقبض عليهم ومحاسبة المعتدين.

وقالت مصادر إعلامية أن فيديو فتاة ميت غمر أصبح حديث النشطاء بموقع فيسبوك وانتشر بسرعة كبيرة، موضحة أن مثل هذه الأمور تكررت كثيرا وأصبحت سببا في ضياع مستقبل الشباب.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن شاهد عيان قوله إن الشبان فوجئوا بالفتاة تمشي بملابس شبه عارية في شارع بورسعيد، ما دفع عدة شباب إلى ملاحقتها والسير خلفها لمعاكستها كما بالفيديو.

وتفاعل الناشطون على تويتر وفيسبوك مع فيديو فتاة ميت غمر، إذ قال أحدهم إن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون، لكن مواقع التواصل الاجتماعي ليست الجهة المعنية والمسؤولة بهذا الأمر.