رواد "فيس بوك" ينتفضون لمقتل "طفلة بني سويف": ويطالبنون بسرعة ضبط الجاني والقصاص منه

محافظات

بوابة الفجر


أكتست نساء قرية "قمن العروس" التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، الملابس حزنًا على مقتل الطفلة "فاطمة حبيب إبراهيم" التي تبلغ من العمر 10 سنوات، عقب عثورهم على جثتها مخنوقة بأحد المنازل المهحورة بالقرية، بعد مرور ساعات من خروجها من كتاب "الشيخ يوسف" بالقرية.

وطالب أهالي محافظة بني سويف، رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بسرعة ضبط الجانى وتقديمه للمحاكمة العادلة والقصاص منه، جزاءٍا على ما أقترفه بهذه الطفلة البريئة، التي تتسم بحسن الخلق والتفوق الدراسي، مؤكدين أنها مهتمة بحفظ القرآن الكريم، ووصلت إلى الجزء العشرون.

وفي ذات السياق قررت النيابة العامة، بمركز الواسطى، تشريح جثة الطفلة، وسرعة ضبط الجناة المتورطين في حادث خنقها داخل منزل مهجور، وذلك عقب مناظرة ومعاينة الجثة ومكان الواقعة، وتبين أن الطفلة فاطمة في الصف الرابع الإبتدائى بمدرسة بنى غنيم الإبتدائية القديمة، وتحفظ 20 جزءًا من القرآن الكريم، وفي يوم الواقعة، كانت في "كتاب الشيخ يوسف" الذي يعد الأشهر في القرية.

وعادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، وألتقت بوالدتها التي طلبت منها أن تجلس حتى تتناول العشاء إلا أنها فضلت الذهاب إلى خالتها، ولم تعد بعدها إلى المنزل، إلى أن عثر أهالي القرية على جثتها وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية.

وفي سياق متصل أعلنت محافظة بني سويف، عن تواصل المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، مع اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، بشأن مستجدات حادث مقتل الطفلة "فاطمة حبيب ابراهيم" بقرية قمن العروس بمركز الواسطى، مطمئنًا على سير التحقيقات في الجريمة التي افجعت الجميع تجاه طفلة عمرها 10 سنوات دون وضوح أسباب أودوافع حتى الان.

وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن المحافظ تقدم بخالص التعازي لأسرة الطفلة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان، ومعربا عن حزنه الشديد للحادث الأليم والفاجعة التي تعرضت لها الطفلة، مؤكدا على شناعة تلك الجريمة، ومؤكدا على ثقته الكبيرة في رجال الأمن في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت.

وأشار البيان، إلى أن مدير الأمن أكد للمحافظ على أن التحقيقات مستمرة من خلال ادارة البحث الجنائي، وأنه يتابع شخصيا عن كثب مجريات التحقيقات وماستسفر عنه التحريات، حيث لن يهدأ للجميع بال حتى يتم الكشف عن الجناة وملابسات تلك الجريمة الشنيعة.