رغم ظهور لقاح كورونا.. لا تتخلى عن الكمامة لهذه الأسباب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

على الرغم من ظهور لقاحات مضادة لفيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" إلا أن المختصين نصحوا بعدم التخلي عن الكمامات خلال المرحلة الحالية، كإجراء وقائي لمواجهة الوباء الذي ينتشر في مختلف دول العالم خلال الفترة الأخيرة.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.

لا يمكن أن تكتسب مناعة في يوم وليلة 
من أهم الأسباب التي يجب أن ترتدي الكمامة بسببها رغم وجود لقاح كورونا أو تناوله ما أشار إليه أشار الباحثون في واشنطن الذين أكدوا أن البلاد لا يمكن أن تكتسب مناعة في يوم وليلة لذلك ينصح بارتداء الكمامات حتى بعد التطعيم.

كيف يتم منح المواطنين المناعة؟
حسب المختصين، فمن المتوقع أن يحصل الأشخاص على مستوى معين من الحماية في غضون أسبوعين بعد الحقنة الأولى، لكن الحماية الكاملة قد لا تحدث إلا بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، كما أنه لم يُعرف بعد إذا ما كان اللقاحان يقيان الناس من العدوى تماما، أم من الأعراض فقط.

وبالتالي فالأشخاص الذين تم تطعيمهم ربما لا يزال من الممكن إصابتهم بالفيروس، رغم أنه من المحتمل أن يكون بمعدل أقل بكثير، حتى بمجرد أن تبدأ إمدادات اللقاح في الازدياد، فمن المتوقع أن يستغرق حقن مئات الملايين من الجرعات شهورا.

أهمية ارتداء الكمامة
وفي كل الأحوال تلعب الكمامة دورا كبير في الحد من انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد، فحسب الدراسات فالكمامة تقي المواطنين من الفيروس بنسبة كبيرة، وقالت دراسات إن الكمامات تسهم بشكل فعال في وقف انتشار فيروس كورونا بين البشر، حتى لو كانت من القماش، مشيرة إلى أن أقنعة القماش يمكنها أن توقف أكثر من 90 في المئة من قطرات الجهاز التنفسي، والتي تتسبب في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.