محافظ كفر الشيخ: نسبة المشاركة في الانتخابات النواب تخطت الـ22%

توك شو

جمال نور الدين
جمال نور الدين


قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، إن نسبة المشاركة في جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب تخطت الـ22%، مؤكدًا أن هناك إقبالًا كثيفًا من المرأة، والشباب، وكبار السن، في المشاركة في يومي التصويت.

وأضاف "نور الدين" في اتصال هاتفي مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن العملية الانتخابية مرت بسلام، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي مخالفة من شأنها التأثير على سير الانتخابات.

وأوضح محافظ كفر الشيخ، أن نسبة التصويت في الريف كانت أكبر من المدن، لافتًا إلى أن نسبة التصويت اليوم كانت أكبر كعادة المصريين النزول والتصويت في الساعات الأخيرة قبل غلق لجان الاقتراع.

وأعلنت غرفة العمليات تقاريرها على مدار أيام التصويت موضحة مشاهدات متابعيها ورصدهم لسير العملية الانتخابية التي جاءت كالآتي:

أولا:
انتظام سير العملية الانتخابية في مختلف المحافظات وفقا لقرارت الهيئة الوطنية للانتخابات، دون مخالفات تؤثر على سير العملية الانتخابية أو نزاهتها، إلا من بعض مخالفات كسر الصمت الانتخابي من بعض المرشحين خارج مقار بعض اللجان لكنها لاتؤثر على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

ثانيا:
التزام كافة اللجان بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، لحماية المواطنين من عدوى فيروس كورونا.

ثالثا:
أن تصويت السيدات والشباب كان في مقدمة مشهد العملية الانتخابية بمختلف المحاقظات.

رابعًا:
عملية التأمين من قبل القوات المسلحة والشرطة كانت بدرجة عالية من الكفاءة والتنظيم والتعاون لإنجاح العملية الانتخابية.

خامسا:
الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بدورها بشكل احترافي مطبقة المعايير الدولية وبذلت مجهودا مضاعفًا نظرًا لظروف جائحة كورونا، وهو الأمر الذي أشادت به البعثات الدولية المتابعة للعملية الانتخابية.

سادسا:
وزارة الخارجية قامت بدور كبير في إنجاح تصويت المصريين بالخارج عبر آلية البريد بشكل احترافي رغم صعوبة الظرف الراهن من انتشار جائحة كورونا في العالم.

وتنتهي اليوم انتخابات مجلس النواب 2020، واستكملت مصر مؤسساتها الدستورية، لتتلاقى آمال الحاضر والمستقبل بعظمة الماضي وعراقته، حيث عرفت مصر الحياة النيابية منذ أكثر من 154 عاما، مع إنشاء مجلس شورى النواب عام 1866، ليكون أول مجلس نيابي في المنطقة العربية وفي إفريقيا كذلك، ومع دستور 1923 عرفت مصر نظام المجلسين النواب والشيوخ وهو النظام الذي تطبقه مصر الآن، واليوم وضع الشعب المصري العظيم القائد والمعلم دائما المسئولية على عاتق نوابه المنتخبين ليمارسوا سلطاتهم التشريعية والرقابية وفقا للدستور، محافظين بكل إخلاص على النظام الجمهوري، ورعايتهم لمصالح الشعب رعاية كاملة، محافظين على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه وفقا للقسم الدستوري الذي سيقسمونه جميعا تحت قبة مجلس النواب، متمنيين لنواب الشعب كل التوفيق والسداد ومتمنين لمصر كل التقدم والازدهار.