شرائح إلكترونية والتأثير على الحمض النووي.. شائعات لا تصدقها عن لقاح كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


مع انطلاق حملات التطعيم الشاملة، ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، في عدد من الدول، وفي مقدمتها روسيا، التي أعلنت تسجيل آلاف الأطباء والمعلمين، وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر في موسكو، لتلقي اللقاح، انتشرت شائعات عدة، تم تداولها على نطاق واسع، بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق باللقاحات.

وتثير تلك الشائعات حفيظة عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تنتابهم نوبات من القلق بشأن تلك اللقاحات، ومدى فاعليتها في مواجهة المرض، بل وصل الأمر إلى التشكيك في كونها آمنة للتعاطي أم لا، وقيل إنها مجرد أدوات لزرع شرائح إلكترونية في جسم الإنسان للتحكم فيه.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز الشائعات المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، والمفاهيم المغلوطة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي:

شائعات بشأن لقاح كورونا
يتداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تتعلق بلقاحات كورونا، تؤكد أنها مجرد وسيلة لزرع شرائح إلكترونية في جسم الإنسان، للتحكم فيه، فيما يتداول آخرون منشورات تفيد بأن لقاحات فيروس كورونا تؤثر على الحمض النووي لخلايا جسم الإنسان.

ونفى الدكتور هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، تلك الشائعات جملة وتفصيلا.

وقال الناظر، في منشور له، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من أن لقاحات كورونا الهدف منها زرع شرائح إلكترونية داخل جسم الإنسان للتحكم في البشر هو نوع من التخاريف التي ليس لها أي أساس علمي".

وأضاف الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث: "ما يقال إن اللقاح يؤثر على الحمض النووي لخلايا الإنسان أيضا تخريف ليس له أي أساس".

وتابع: "لا تصدقوا الشائعات، وحذروا أصدقاءكم من تصديقها، وتذكروا أن لقاحات الجدري، وشلل الأطفال، والحصبة، والسعال الديكي، والغدة النكافية، والحصبة الألماني، والإنفلونزا، وغيرها، أنقذت حياة ملايين البشر من قبل".

وناشد الجميع بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي من شأنها أن تقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحا: "أرجوكم.. أتوسل إليكم.. أستحلفكم بالله، ارتدوا الكمامة، وحافظوا على التباعد، والغسيل المستمر بالماء والصابون، وكل الإجراءات الاحترازية إلى حين بدء التطعيم بمشيئة الله، واتقوا الله في صحتكم وصحة أسركم وكل من تحبونهم"، محذرا في الوقت نفسه من عواقب التخلي عن الإجراءات الاحترازية، مؤكدًا: "إحنا دخلنا في الجد والمسالة مش سهلة والله العظيم".

روشتة وقائية
وكان "الناظر"، قد وضع روشتة وقائية، تجنب الناس خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما تحميهم من نزلات البرد والإنفلوانزا الموسمية، وجاءت كما يلى:
- احرص على ارتداء الكمامة.
- حافظ على تحقيق التباعد الاجتماعي، وتجنب الأماكن المزدحمة، واترك مسافة آمنة بينك وبين الآخرين.
- داوم على غسل اليدين جيدا، خصوصا عند العودة من الخارج إلى المنزل، وقبل الأكل وبعده.
- لا تشارك الآخرين متعلقاتهم وأدواتهم.
- احرص على ارتداء الملابس القطنية الثقيلة في الصباح الباكر وفى المسا.
- ابتعد عن الاستحمام في الصباح الباكر قبل الخروج من المنزل، وأجل ذلك لحين عودتك من الخارج.
- اخلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل وطهره بالكحول.
- لا تستخدم المروحة أو مبردات الهواء "التكييف".
- استخدم المناديل الورقية عند العطس والسعال.
- احرص على تهوية الأماكن التي توجد فيها جيدا.
- تعرض لأشعة الشمس في الساعة 3 عصرا، ولمدة نصف ساعة يوميا.
- انتظم في المشي واحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي.
- أكثر من شرب المياه بكميات مناسبة.
- أكثر من شرب عصائر البرتقال والرمان والجوافة.
- اتبع نظاما غذائيا صحيا، واحرص على تناول طبق السلطة الخضراء، لتقوية المناعة، وقطع أسماك التونة الغنية بفيتامين (د).
- ابتعد عن تناول الأطعمة المكشوفة في الشارع.
- طهر الخبز بوضعه على النار، والخضروات بغسلها بالخل والماء.