آخرها "تحذير بايدن".. ردود الفعل الأمريكية تجاه الصراع العسكري في تيجراي بإثيوبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أزمة متفاقمة تمر بها إثيوبيا، نتيجة الصراع العسكري في إقليم تيجراي، مما يهدد وينذر بقيام حرب أهلية تمدد إلى مناطق واسعة، وخاصة أنها عبارة عن إثنيات وقوميات مختلفة كما يصفها مراقبون، وقد اتخذت الولايات المتحدة عدة ردود من الأفعال منذ بداية الأزمة، وكان آخرها تصريح جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب.

بايدن يدخل على خط الأزمة
وتحدث الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، اليوم، لأول مرة عن الأزمة المتفاقمة التي تمر بها إثيوبيا، وذلك في خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حيث ناقشا سبل تعزيز شراكة الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتعامل مع القضايا العالمية الطارئة بما فيها جائحة فيروس كورونا وتغيرات المناخ والأمن وحل النزاعات.

وأعرب بايدن، عن بالغ قلقه حيال العنف الدائر في إثيوبيا، وخطورة تحول الحرب هناك إلى حرب أهلية، خاصة وأن العمليات العسكرية التي شنها الجيش الإثيوبي هناك تسببت في نزوح الآلاف إلى السودان وإريتريا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

بومبيو يدعو لوقف المعارك
ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى وقف تام للمعارك المندلعة في إقليم تيجراي، حسبما ذكرت "فرانس برس".

تنديد أمريكي
وندد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، بالهجمات التي شنها إقليم تيجراي الإثيوبية المتمردة على إريتريا المجاورة.

وقال تيبور ناجي على تويتر: "تستنكر الولايات المتحدة بشدة الهجمات غير المبررة التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على إريتريا في 14 نوفمبر ومحاولاتها لتدويل الصراع في تيجراي".

وقال ناجي "نواصل الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتهدئة التوتر واستعادة السلام".

الدعوة لوقف التصعيد فورا
وقالت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، في بيان منشور عبر موقعها الرسمي إنها تتابع تطورات الأوضاع في تيجراي.

وحثت على ضرورة وقف أي تصعيد فوري للوضع الحالي في تيغراي.

وطالبت السفارة الأمريكية بأن يكون هناك رد محسوب من كلا الجانبين.

وقالت: "نحن نشجع جميع الأطراف بشدة على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وأمنهم".