عقوبات مفروضة على موظفي الآثار المتهمين في واقعة فوتسيشن سقارة

لم تترك الأجهزة الأمنية، المتلاعبين بالحضارة المصرية أو الاستهتار بها، فقد ضبطت فتاة سقارة لإجراؤها جلسة تصوير دون تصريح وملابس مستفزة، ما آثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن العقوبات المفروضة على موظفي الآثار المتهمين في واقعة جلسة تصوير سفارة.

استجواب 6 موظفين
بعد ضبطهم، استمعت الأجهزة الأمنية بشرطة السياحة بوزارة الداخلية، لأقوال 6 موظفين بالمنطقة الأثرية بسقارة بمحافظة الجيزة، للوصول إلى الموظف المسؤول عن دخول سلمي الشيمي المعروفة اعلاميا "فتاة سقارة"، وتسهيل تصوير فوتوسيشن أمام الهرم بمشاركة مصور.

معاقبة الموظفين
وقامت وزارة الآثار، بمعاقبة المتهمين، بنقلهم في أماكن بعيدة عن المعاملات السياحية، كعقاب داخلى لحين الانتهاء من التحقيق، الذي سيتبين من خلاله المقصر في الواقعة.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورًا لإحدى الفتيات وهي ترتدي زيًا فرعونيًا، بجوار هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية بمنطقة البدرشين، وبعض المعالم المحيطة به من أهرامات وآثار.

وتسببت جلسة تصوير لفتاة اسمها سلمى الشيمي، أمام هرم "زوسر" المدرج بمنطقة سقارة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غضب هائل، حيث نشرت جلسة التصوير على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدما كتبت عليها: "جلسة تصوير الملكة ملبنيتي".

وعقب الضجة الهائلة، أحال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واقعة قيام إحدى الفتيات بالتصوير داخل إحدى المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها فيما عرف بـ"جلسة تصوير سقارة"، إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري على حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أي شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة التصوير.