الدوحة وجبهة النصرة.. حقائق تكشف دعم قطر للإرهاب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


جرائم تنظيم الحمدين الإرهابية لا تتوقف، حيث يواصل اتباع منهجه في انتهاك حقوق الأبرياء وإثارة الرعب والفوضى، وقد كشفت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تورط مسؤولين قطريين في عرقلة سير العدالة، وترهيب مطالبين بالتعويض في قضية تمويل بنك قطري جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية.




تسريبات تفضح النظام القطري



قبل عدة أسابيع كشف قيادي في جبهة النصرة -معتقل بالعراق- قيام جهات خارجية قطرية بدعم التنظيم الإرهابي بشكل منتظم، وهو ما أكده مصور أمريكي، تم اختطافه في سوريا نهاية عام 2012 من قبل جبهة النصرة الإرهابية، بعدما أقام دعوى قضائية بالمحكمة الفيدرالية بفلوريدا ضد مصرف قطر الإسلامي وأتهمه بتمويل خاطفيه.



كما يعد ظهور زعيم تنظيم جبهة النصرة في سوريا أبومحمد الجولاني على شاشة "الجزيرة" الإرهابية أكبر دليل على دعم الدوحة للإرهاب بشكل عام وجبهة النصرة بشكل خاص، بجانب أن أكبر فدية تم صرفها في التاريخ لجماعات إرهابية والتي بلغت مليار دولار، دفعها الحمدين عام 2017 لعدة تنظيمات إرهابية من بينها، جبهة النصرة.




تمويل قطر للإرهاب



كشفت الدعوى التي أقامها الصحفي والمصور الأمريكي ماثيو شراير الذي احتجز من قبل الجماعات المتطرفة كرهينة في سوريا عام 2012، تورط مصرف قطر الإسلامي في تمويل جبهة النصرة، وأحرار الشام عن طريق شبكة دولية، تتمثل في جهات مانحة وجمعيات خيرية.


وأوضحت الدعوى أن النظام القطري حول بنوكه الحكومية إلى مصارف لتمويل ودعم الإرهاب لضخ الأموال إلى التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق، كما أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية -آي أتش أتش- وجمعية قطر الخيرية، اشتركا معا في دعم الجبهة السورية وأحرار الشام، عبر دعم المستشفيات الميدانية التي أقامها مسلحي هذه الجماعات، وتقديم خدمات غير الطبية لمقاتلي هذه الجماعات.


التدخل القطري في ليبيا


التدخل القطري السافر في الشأن العربي لم يكن بالجديد، فقد كشفت مصادر استخباراتية، قيام مجموعات قطرية في 2011 تضمنت العميد القطري حمد الكبيسي، والعقيد علي المانع، والعميد بحري عبدالله البرداني، ويعمل بالمخابرات القطرية، والعميد عبدالله الفهد مسؤول توريد الأسلحة، والعقيد علي المناعي، وهو الذي حل فيما بعد محل الكبيسي في قيادة المجموعة القطرية بليبيا، واتخذت من عملها في إصلاح مطار طبرق العسكري غطاء للحديث مع الليبيين من عناصر الأمن والجيش السابقين.



وأشارت المصادر إلى قيام تلك المجموعات بدفع آلاف الدولارات لتشكيل كتيبة 17 فبراير، لحماية طبرق من هجوم محتمل تم الترويج له إخوانيا، بزعم أن أرتالًا عسكرية كبيرة تابعة للرئيس السابق معمر القذافي تتقدم في طريق أجدابيا-طبرق الصحراوي، وتنوي سحق الثوار وقامت المجموعة القطرية تحت هذا الزعم وبدعوى مساندة الثوار بزرع أجهزة تصنت أعلى فندق المسيرة بطبرق.