أمل رمزي: عيد الجهاد أضاء للمصريين طريق الحرية
وصفت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، عيد الجهاد الوطني بالذكرى الخالدة العزيزة على نفوس جموع المصريين؛ لتكريسه أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطاني.
ودعت "رمزي" جميع المصريين إلى استلهام روح الشجاعة والتضحية من عيد الجهاد الوطني الذي كان بمثابة الشمعة التي أضاءت النور أمام الشعب في سبيل الحرية واسترداد الأرض وطرد الاحتلال البريطاني.
ولفتت مساعد رئيس حزب الوفد، إلى الدور الوطني الذي لعبه الزعيم الراحل سعد زغلول ورفاقه في بث الروح الوطنية في نفوس المصريين وكان له أثر عظيم بإشعال شرارة ثورة 1919
ونوهت بأن الحزب يحرص دائمًا لإحياء ذكرى عيد الجهاد من أجل ترسيخ ثوابت زعمائه السابقين الذين كافحوا وناضلوا لتطبيق المبادئ الوطنية الديمقراطية.
وتحل غدًا الذكرى السنوية للاحتفال بعيد الجهاد الوطني التي توافق 13 نوفمبر وهو العيد الذي كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922، منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952، وكان يعتبر يومًا قوميًا في عهد المملكة المصرية ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.
