نكشف مصير قاعة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير.. وموعد افتتاحها الجديد

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشفت مصادر داخل وزارة السياحة والآثار، عن البديل الذي سوف يتم وضعه مكان المومياوات الملكية والتي سيتم نقلها خلال أيام من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط. 

وقالت المصادر إلى الفجر، إن مخازن المتحف المصري بالتحرير بها عدد كبير من المومياوات يصل إلى 150 مومياء، حيث سيتم اختيار مومياوات كهنة آمون من خبيئة الدير البحري، للعرض مكان المومياوات الملكية التي ستنقل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط. 

وأشارت أن غرفة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير بسيناريو عرضها الجديد سوف يتم افتتاحها في احتفالية مئوية المتحف والمقرر وانطلاقها في 15 أو 18 نوفمبر الجاري، حيث سيرفع الستار عن القاعة وتفتح مرة أخرى للجمهور ليروا مومياوات لم يروها من قبل. 

وحصلت الفجر على صورة واحدة لشكل الممر المؤدي إلى قاعة المومياوات في المتحف المصري وقد تم وضع عدد من التوابيت الخشبية التي تعرض لأول مرة في الفاترينة الموجودة في الممر الخارجي المؤدي إلى القاعة. 

يذكر أن عدد المومياوات الملكية التي سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة 22 مومياء، وقد تم نقل 17 تابوت ملكي بالفعل إلى المتحف. 

والمتحف المصري في التحرير هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية "القاهرة" بالجهة الشمالية لميدان التحرير. 

ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها في حديقة الأزبكية، وكان يضم عددًا كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفًا يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق.

وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

ويعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس المتاحف التي سبقته، ويضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.