التنمية المحلية تكشف استعداداتها للأمطار والسيول بالمحافظات (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن هناك اتصالات مستمرة مع المحافظين وهيئة الأرصاد الجوية عن طريق غرفة عمليات الوزارة للتعاون مع الأجهزة المعنية لتفادي أخطار السيول.

وأضاف "قاسم"، خلال حواره عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية وجه بربط غرفة عمليات الوزارة مع غرف الأزمات بالمحافظات، منوهًا بأن وزير التنمية المحلية وجه أيضًا بجهود عمليات الشفط والتراكمات والتجمعات لمياه الامطار حتى لا تؤثر على السيارات في الشوارع وحركة المواطنين.

وتابع المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن الوزير تواصل مع محافظين كفر الشيخ والبحر الاحمر والبحيرة والاسكندرية ومطروح ودمياط والغربية بشأن موجة الطقس السيئ وأكد على التنسيق المستمر لتمركز المعدات والآلات وسيارات الشفط.

وأشار "قاسم"، إلى أنه تم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات للمواطنين بالمحافظات لضمان سلامتهم، وعلى رأسها الابتعاد عن الأشجار واللافتات الإعلانية الضخمة وأعمدة الإنارة، مع تجنب السير بسرعات عالية والحفاظ على مسافات أمان.

وفيما يلي يقدم "الفجر" ابرز التحركات التي اتخذتها وزارة الري مؤخرا من أجل الاستعداد لمواجهة السيول والفيضانات:

- كلف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى برفع درجة الاستعداد والمرور الدوري علي كافة محطات الرفع وشبكتي الترع والمصارف ومخرات السيول للتأكد من جاهزيتها، استعدادا لاستقبالها، حيث يتم حاليا عمل الصيانة الدورية لحوالي 117 مخر سيل.

- اطمئن "عبد العاطي" على جاهزية محطات الرفع بالمحافظات والتى توليها الوزارة عناية خاصة، حيث تبلغ الاعتمادات المالية السنوية المخصصة لصيانة ورفع كفاءة هذه المحطات لمواجهة أخطار السيول والوفاء بالاحتياجات المائية قرابة الـ20 مليون جنيه.

- الوزارة تستعد للسيول حسب قوتها بمعنى حال إذا جاء الفيضان بقوة متزايدة بنسبة 10% سوف يتم التصريف المائي، أما إذا كان قوي بنسبة 50% سوف يتم تصريف كل الزيادات عبر المصارف والمجاري المائية وفتح مفيض توشكي، ولكن إذا جاء أقوى من ذلك سوف يتم رفع حالة الطوارئ.

- جهزت وزارة الري بحيرة ناصر، الواقعة خلف السد العالي، لاحتواء كميات المياه القادمة من الهضبة الإثيوبية، وترى الوزارة أن السد العالى وبحيرة ناصر يستطيعان استيعاب المياه الواردة.

- وفي وقت سابق، وجهت وزارة الري بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجارى المائية وخصوصًا مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد، والتى تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول، وانعقاد اللجنة العليا بشكل مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان لهذا العام.

- أكدت الوزارة أن البلاد لن تتفاجئ بالسيول فمركز التنبؤ بالفيضان وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كل أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل، وأيضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.