نجوم «نمرة إتنين» يتحدثون للفجر

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


منى زكى، منة شلبى، نيللى كريم، شيرين رضا، صبا مبارك، أروى جودة، عمرو يوسف، أمينة خليل، آسر ياسين، إياد نصار، ماجد الكدوانى وأحمد مالك كل هؤلاء وأكثر اجتمعوا فى فرصة ثانية ليعيش كل منهم حباً جديداً وحياة مختلفة وحكاية جديدة مع «نمرة إتنين» خلال 8 حلقات درامية تعرض عبر شاشة المنصة الإلكترونية شاهد، ليس هذا فقط فكل حكاية درامية يقودها مخرج مختلف، منهم طارق العريان ويسرى نصر الله وتامر محسن وهانى خليفة ومحمد شاكر خضير وهادى الباجورى وآخرون.

عمرو يوسف: طارق العريان سر حماسى للمشروع

فى البداية يقول عمرو يوسف عن مشاركته بهذا المشروع الدرامى المختلف فى قصة درامية تحمل عنوان «الناحية التانية» وتشاركه بها صبا مبارك فى ثالث تعاون فنى يجمعهما، وأن وجود المخرج طارق العريان فى أول تجربة إخراجية له بالدراما التليفزيونية هو أكثر الأسباب التى حمسته للمشروع وجعلته يوافق دون تردد فهو يعتبره من أهم مخرجى السينما المصرية فى وقتنا الحالى.

وأضاف عمرو أن هذا المشروع بدأنا فيه قبل عام ونصف العام تقريبا لكن بسبب أزمة كورونا تأجل انطلاقه ويرى عمرو أن الحوار بطل من أبطال المشروع خاصة أن القصص الدرامية لا يوجد فيها أى عنصر من الإبهار البصرى كالأكشن مثلا أو غيره من العناصر البصرية، مما جعل الحوار القوى هو من أهم عناصر العمل.

وأكد عمرو سعادته بالتعاون مجددا مع صبا مبارك التى تشاركه بطولة القصة بخلاف كل من النجم محسن محيى الدين الذى يجسد شخصية مثيرة كثيرا ضمن الأحداث ونهى عابدين أيضا التى تظهر بدور أكثر من رائع بالعمل.

صبا مبارك: لم أتردد فى المشاركة فى «الناحية التانية»

أما نمرة إتنين فى القصة «صبا مبارك» فتقول عن هذا المشروع أنها قرأت هذا المشروع قبل عام تقريبا، وتم ترشيحها لكثير من الأدوار بالمشروع لكن الصدفة هى من جمعتنى بعمرو يوسف مجددا فى هذا المشروع «الناحية التانية».

أما تعاونها للمرة الأولى مع المخرج طارق العريان فأشارت إلى أنه بمجرد أن تحدث معها لم تتردد لحظة خاصة أنها كانت تتمنى أن تقف أمام كاميرا طارق العريان، ويضاف لمسيرتها الفنية عمل تحت قيادته، وليس أى عمل فهو أول تجربة درامية له وهذا ما جعلها توافق دون تفكير، والمخرج طارق العريان يهتم بالتفاصيل الدقيقة بالعمل، بالإضافة إلى وجود عمرو يوسف بالمشروع الذى يجمعهما كيمياء فنية خاصة أمام الكاميرا فالتجربة كلها مميزة.

وأكدت صبا أنها متحمسة كثيرا لمشاهدة المشروع كاملا بكل حلقاته فكل من شارك فى هذا المشروع الضخم قدم أفضل ما لديه ليظهر بصورة مشرفة.

شيرين رضا: أنا «نمرة 1» فى حياة بنتى

أما شيرين رضا فتشارك ببطولة حكاية درامية جديدة بعنوان «فرق توقيت» وقالت:

«إنها تستمتع كثيرا بالعمل مع المخرج هادى الباجورى الذى كان من أهم أسباب موافقتها على المشروع فهى توافق على أى عمل يعرضه عليها لثقتها القوية فى اختياراته فدائما يقدمها بشكل مختلف وجديد، بالإضافة إلى وجود ماجد الكدوانى الذى يشاركها بطولة القصة وأكدت شيرين أنها ترى عرض هذا المشروع بذلك الوقت هو التوقيت المناسب له فى الظروف الراهنة.

وعن قبولها أن تكون نمرة إتنين فى حياة الآخرين نفت شيرين رضا أن ترضى برقم اتنين بالنسبة لنفسها ولبنتها أما للآخرين فلا مانع فلكل منهم ظروف خاصة ممكن القبول بها.

وتؤكد شيرين أن المشروع الفنى الذى يضم كل هؤلاء النجوم من المؤكد أنه سيكون عملاً درامياً قوياً فالكل قدم أفضل ما لديه وكأنها فى مباراة فنية تجمع الكل تحت شعار «نمرة إتنين».

أروى جودة: «فى أمل» عن الفرصة الثانية فى الحب

وتنضم أروى جودة كبطلة لإحدى قصص «نمرة إتنين» أمام آسر ياسين فى حكاية بعنوان «فى أمل» وتقول أروى عن هذه التجربة أنها تتحدث عن الفرصة الثانية فى أى علاقة حب فهل الإنسان من الممكن أن يحصل على فرصته الثانية أم لا؟.

وأضافت أروى أنها تنتظر بفارغ الصبر خروج المشروع للنور لترى نتاج ما قدمه زملاؤها من نجوم ومخرجين وكتاب على الشاشة، وأضافت أنها دائما تضع نفسها نمرة واحد لكن الظروف قد تجعلها نمرة اتنين لكنها تحاول أن تصنع توازناً دائما.

واعتبرت أروى أن هذا المشروع خطوة مهمة فى مجال الدراما لأنه يضم كل هؤلاء النجوم فى عمل واحد وأكدت أن الجمهور سيشاهد ثقافة فنية مختلفة وعملا فنيا محترما.

وبأول تجربة درامية له عبر شاشة المنصات الإلكتروينة يرى المخرج هانى خليفة أنها تجربة مهمة كثيرا فى مشواره ويعتز بها والاختلاف فيها كان فى طريقة الشغل نفسها ووجه رسالة شكر لكل القائمين على المشروع.

هانى أسامة: المشروع أشبه بالأفلام السينمائية

وتحدث منتج العمل هانى أسامة عن المشروع وأكد أن العمل يعتبر حلقات منفصلة لكل قصة شكل مختلف بفريق عمل مختلف تماما بداية من الكاتب والمخرج ونجوم القصة.

وأضاف أن الأشكال الدرامية تتغير بشكل قوى، وكان من الطبيعى أن نقدم مشروعاً درامياً مختلفاً وهو أشبه بالأفلام السينمائية أكثر من نوعية الدراما المتواجدة حاليا، فهو مجموعة من الأفلام على مدار 8 حلقات بثمانية مخرجين كل قصة مختلفة عن الأخرى لكنها كلها فى سياق عنوان المشروع «نمرة إتنين» فالفكرة الرئيسية عن الحب الثانى وتأثيرها على حياة الإنسان خاصة على حبه الأول.

وعن الأزمة التى يواجهها العمل مؤخرا بعد وجود دعوى قضائية من المؤلف آدم عبد الغفار ضد صناع العمل أكد المنتج هانى أسامة أن المشكلة فى طريقها للحل وأن هناك جلسات جمعت بينه وبين آدم خلال الفترة الماضية وكان هناك اختلاف فى وجهات النظر لكن الأمور ستحل خلال الفترة القادمة.