سعد رمضان لـ "الفجر الفني": متحمس لمشاركتي في مهرجان الموسيقى العربية وأفكر في الاستقرار بمصر (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


حقق النجم اللبناني سعد رمضان نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، وذلك بعدما طرح أغنية جديدة ترجم من خلالها كل أوجاعه وحزنه على وطنه لبنان بعد الظروف الأليمة التي مر بها إثر إنفجار مرفأ بيروت.

وبالتزامن مع إحياء سعد رمضان لحفل بمهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية خلال الأيام المقبلة، أجرى الفجر الفني حوارًا خاصًا معه وتحدث معنا في أمور كثيرة.



في البداية.. حدثنا عن حفل دار الأوبرا المصرية ولاسيما وأنه يمثل عودة لك بعد غياب طويل بسبب أزمة الكورونا؟

متحمس جدا لمشاركتي بمهرجان الموسيقى العربية للمرة الرابعة على التوالي، ولكن هذه المرة ستكون مختلفة بسبب وقوفي على المسرح بعد غياب لفترة طويلة جدا، بسبب أزمة فيروس كورونا والوضع الصعب الذي مرت به كل الدول بالعالم، وأتمنى أن تكون عودة جيدة لي ولجمهوري ولكل الناس اللي حابه تسمع الموسيقى وتستمتع.


مازالت أزمة الكورونا تجتاح العالم.. هل يقلقك هذا الأمر بالتزامن مع إحياءك للحفل قريبًا؟

بالنسبة لأزمة الكورونا لاشك أنني ملتزم جدا بالاجراءات الاحترازية وغير مستهتر به إطلاقًا، ولكن في ذات الوقت لا أستطيع الوقوف مكاني والبقاء في منزلي خوفًا منه، الحياة يجب أن تستمر، فبالتالي سأتخذ كافة الاجراءات الوقائية، ولاشك أن القائمين على المهرجان ملتزمين أيضًا بكافة الاحتياطات

هل هناك تحضيرات غنائية مقبلة لك؟

أستعد خلال الفترة الراهنة للتحضير لأغنية جديدة وكان من المفترض أن تبصر النور قريبًا، وكانت خطتي الفنية تتمثل في أن تطول زيارتي إلى مصر ولكن تم تغيير هذه الخطة وسأعود إلى لبنان لتصوير هذه الأغنية على طريقة الفيديو كليب، وهي من كلمات علي المولى وألحان فضل سليمان وتوزيع إيليا نستا، ومن المقرر يتم طرحها خلال شهر نوفمبر الجاري.


نهنئك بالتخرج من الجامعة.. هل تفكر في استغلال هذه الخطوة وتقوم بتدريس الموسيقى؟


تخرجت من الجامعة منذ 7 أشهر، ولكن بسبب ظروف لبنان الصعبة بعد انفجار مرفأ بيروت، شعرت بأنني لايمكنني الاحتفال بهذا الأمر وجميعنا نعاني من ظروف قاسية، ولذلك أعلنت عن التخرج من شهر فقط، وأما عن تدريس الموسيقى، فهو أمر غير مطروح حاليا بالنسبة لي، فقط كنت أحلم أن أتخرج وأحصل على شهادة بالموسيقى وبالفعل تحققت أمنيتي.

ترجمت كل أوجاعك وحبك لوطنك لبنان من خلالها ..حدثنا عن تجربتك في أغنية آخ يا بيروت؟


آخ يا بيروت هي أكثر أغنية قدمتها من كل قلبي منذ بداية مسيرتي الفنية، كل كلمة بها تعني لي الكثير، وتحكي عن أوجاعي، حيث قمت بغنائها بعد مرور أسبوع فقط على انفجار مرفأ بيروت، وجاءت بوقت كان الحزن يعتصر قلبي، وترجمت كل أوجاعي من خلالها، ولأنني قدمتها بكل احساسي أحبها الجمهور وباذن الله بيروت راجعة أقوى من قبل.

هل يفكر سعد رمضان في الهجرة من لبنان في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها بيروت؟

بكل صراحة، فكرة الهجرة راودتني أكثر من مرة، وبعدها أحاول أن أسيطر على نفسي وتفكيري وأرفضها، ومع الأسف الظروف حاليا في لبنان صعبة جدا خلال هذه الفترة، ومن أسبوع تقريبًا كنت قد اتخذت قرارًا بالتوجه إلى مصر والاستقرار فيها ولكن تغيرت الخطة كما ذكرت سابقًا وسوف أضطر للعودة إلى لبنان لتصوير الكليب، ولا أعرف ماذا سيحدث بعد تصويره إما أن أعود لمصر وأستقر بها أو أبقى في بلدي، ومشكلتنا في لبنان أننا نعيش اليوم بيومه ولا نستطيع اتخاذ قرارات، وبالرغم من حبي الشديد لمصر ولكن أتمنى ألا أضطر للهجرة لأي بلد.