"مهرجان الجونة وانتخابات النواب".. أبرز قضايا شغلت السوشيال ميديا خلال أسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي، بأحداث هامة على مدار الأسبوع المنصرم، حيث استهل بانطلاق المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، وافتتاح مهرجان الجونة السينمائي.

ويرصد "الفجر"، الأحداث الهامة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي.

انتخابات النواب
لعل انتخابات مجلس النواب التي انطلقت مرحلتها الأولى، يومى السبت والأحد الماضين، شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجريت بـ 14 محافظة هى، الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح.

ويصوت في المرحلة الأولى، 33 مليون و472 ألف و778 ناخبًا، فى 10 ألاف و140 لجنة فرعية، لاختيار 285 نائبا في النظامين الفردى والقوائم، ويشرف على كل لجنة قاض.

مهرجان الجونة
وضمن الأحداث الهامة، حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، بحضور عدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على المشاركة فى المهرجان، الذى يقام فى الجونة في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر.

وتسابقت الفنانات على لفت الأنظار على السجادة الحمراء، من خلال أزيائهن التى تنوعت ما بين الفساتين القصيرة والطويلة والقصات المختلفة.

الإساءة للرسول
وانشغلت السوشيال ميديا، بالأزمة العالمية، الخاصة برسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج "إلا رسول الله".

وجاء ذلك بعد مقتل أستاذ في التعليم الثانوي عرض على تلاميذه رسومًا كارتونية مسيئة للنبي محمد؛ سبق أن نشرتها مجلة (شارلي إيبدو) الفرنسية الساخرة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أصدر تصريحات- في حفل تأبين المدرس الفرنسي، الذي قتل بطريقة وحشية على يد متطرف، اعتبرها نشطاء مسيئة للإسلام وللنبي محمد.

وقال الرئيس ماكرون إن المدرس صامويل باتي قتل "لأنّه كان يجسّد الجمهورية"، مؤكدًا أنّ بلاده لن تتخلى "عن رسوم الكاريكاتور".

مقاطعة المنتجات الفرنسية
وفور أزمة الإساءة للرسول، انطلقت دعوات بشأن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية.

وتداولت معلومات بشأن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي تدعمها وترتبط بأنقرة وحلفائها من الإخوان؛ للتشويش على الحملة الأولى.

وكانت صدرت الدعوات أولًا لمقاطعة البضائع التركية في “السعودية”، منتصف أكتوبر الجاري، وبعدها، ظهرت فجأة حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية، ليتضح أن أنقرة وحليفها، تنظيم الإخوان، يقفان وراء الحملة.