4 مستجدات طرأت على ملف سد النهضة.. سر جديد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مازالت قضية أزمة سد النهضة مستمرة على الساحة المحلية والإقليمية لما يمثله السد من أهمية بسبب النتائج التي تترتب عليه بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وهو ما يجعل هناك أهمية كبرى لوضع إتفاق عادل بشأن السد.

سر جديد عن تصريحات ترامب

وعلى خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تفجير مصر للسد، قال السفير عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، إن تحذير ترامب لإثيوبيا بشأن ضرب مصر لسد النهضة، هو رأي شخصي لترامب يتحمل مسؤوليته، وأي تصريحات في هذا التوقيت للرئيس الأمريكي يجب قرائتها في الإطار الأوسع لحملته الانتخابية، وهذا الأمر ضمن سياساته الخارجية، لأن الأجندة الداخلية التي تهم الناخب الأمريكي لم يحالفه الحظ بها.

جمع اموال لإستكمال بناء السد

وفي تحدي واضح للجميع، أعلن مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة في بناء سد النهضة عن جمع حوالي 507 ملايين بر إثيوبي (يعادل 0.027 دولار أميركي) في الربع الأول من هذه السنة المالية الإثيوبية، لدعم بناء السد، وبلغ حجم الأموال المجمعة حتى الآن، بحسب المكتب أكثر من 13.9 مليار بر منذ بدء بناء السد.

اجتماع منتظر غدا

وفي الساعات الأخيرة، أفادت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها، بأن وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، سيجتمعون غدًا لبحث سبل استئناف مفاوضات سد النهضة.

استئناف المفاوضات الثلاثاء 

ومن جانبه، أعلن الرئيس ماتاميلا سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقى، أنه بعد مشاورات مكثفة مع رؤساء الدول الأطراف فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، الرئيس عبد الفتاح السيسى بجمهورية مصر العربية، ودولة رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، ودولة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رئيس جمهورية السودان - تستأنف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الثلاثاء المقبل بعد استراحة لمدة 7 أسابيع.

وقال الرئيس رامافوزا فى بيان صحفى: "إن استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقى، دليل على الإرادة السياسية القوية، والالتزام من قبل قيادة الأطراف الثلاثة المشاركة فى المفاوضات من أجل الحل السلمى والودي لسد النهضة.

كما أشار إلى أنه من أجل إعادة تأكيد للثقة التى لدى الأطراف في عملية المفاوضات بقيادة أفريقية، بما يتماشى مع مبدأ عموم أفريقيا للحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، وهو أحد ركائز الاتحاد الأفريقى".