المقاطعة السعودية تقصم ظهر اقتصاد أردوغان

عربي ودولي

اردوغان
اردوغان


جاء الرد السعودي شعبيا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تجاوز كل الحدود والأعراف الدبلوماسية، وحاول زرع الفتنة في الخليج.

 

أشارت قناة "مداد نيوز" إلى أن الرد السعودي يمثل حملة مقاطعة واسعة لكل ما هو تركي، ما وجه ضربة قاصمة لاقتصاد أردوغان، الذي يعاني الانهيار أساسا، بسبب سياسات أنقرة داخليا وخارجيا، التي تركز على الإساءة لجيرانها، وإثارة الفوضى في المنطقة العربية، بالإضافة لاحتضان أردوغان للجماعات المتطرفة والإرهابية.

 

بدأت حملة المقاطعة عام 2019، شهدت مؤخرا استجابة كبيرة من السعوديين وكثير من العرب، أسفرت عن انخفاض السياح السعوديين إلى تركيا بنسبة 40% خلال عام 2019، وفقا لوزارة الثقافة والسياحة التركية، ويمثل السعوديون ما نسبته 2% من حجم السياحة التركية، بواقع 639 ألف سائح، وينفق السائح السعودي نحو 500 دولار يوميا.

 

وكذلك تراجع أعداد السعوديين المقبلين على شراء العقارات في تركيا نسبة 75%، ليسجل سبتمبر 2020 عدد مشترين 52 فقط، بينما سجل سبتمبر 2019 عدد المشترين 214 مواطنا.


وتحتل السعودية المركز الـ15 في قائمة أكبر أسواق الصادرات التركية، وبلغت مبيعاتها نحو 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من 2020، بانخفاض 17% مقارنة بنفس الفترة من 2019، ليقول السعوديون كلمتهم في وجه أردوغان وسياساته العدائية.