'هيكل' يدعو منتقديه للقاء بالوزارة لإنهاء الخلاف

أخبار مصر

أسامة هيكل وزير الإعلام
أسامة هيكل وزير الإعلام


قال أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، إن الأيام القليلة الماضية شهدت جدلًا واسعًا من عدد من الإعلاميين حول بعض تصريحاته التي أُفرغت من سياقها.

وأضاف في فيديو تم بثه على صفحة الوزارة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن عدد من الإعلاميين شارك في الهجوم عليه دون أن يتواصل معه أحدهم ويسأله عن مقصده الحقيقي، وذلك على عكس ما علمتنا الصحافة، أن نقوم بسؤال مصدرنا حول تصريحاته.

وتابع: "في المقام الأول أنا صحفي، وتهمني مهنة الصحافة، وما نتحدث عنه هو مهنة الصحافة بشكل عام، وذلك نظرًا أننا أهدرنا نحو 10 سنوات ماضية بسبب الخلافات وعدم الاستقرار بالدولة، ولم يكن هنا أحدًا يفكر في مستقبل الصحافة من فترة طويلة".

وأوضح وزير الدولة للإعلام، أن الأمر تجاوز أن البعض اتهمه بالعمل لحساب فصيل ما، مؤكدًا أن هذا أمر مستحيل، نافيًا ذلك جملةً وتفصيلًا.

وشدد "هيكل" خلال الفيديو، على أنه سمع كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، حول إلقاء الاتهامات على الشعوب، والذي اعتبره أنه أخطر جزافًا من الحروب نفسها، مما أعطاه فكرة إذاعة هذا الفيديو.

ودعا "هيكل" الإعلاميين الذين هاجموه، والذين تربطهم به علاقات قوية منذ سنوات، لأن يتوجهوا لمقر الوزارة غدًا في الواحدة ظهرًا بدون تسجيل أو وسائل إعلام، للسؤال حول ما يريدون معرفته، لافتًا إلى احتمال وجود بعض الأشياء -على حد قوله- غائبة عنهم أو التي أُسئ فهمها.

ولفت "هيكل" إلى أنه على استعداد أن يوضح لهم ما يريدون بالأرقام، وأن يتناقشوا حول سياسية الوزارة ودورها، وما تم تنفيذه، والمخطط المستقبلي، وذلك في إطار الدستور الحالي، مؤكدّا دعوتهم لأن الوضع الحالي في مصر لا يحتمل أن نجعل أطراف خارجية تستغل هذا النوع من الخلافات في ضرب الأمن القومي المصري.

وكان قد تعرض وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، إلى حملة من الانتقادات، من بعض الإعلاميين، وهم: خالد صلاح، ومحمد الباز، وأحمد موسى، ووائل الإبراشي، بسبب تصريحاته حول مسب التوزيع للصحافة في مصر، ونسب مشاهدة التلفزيون، ما اعتبره بعض الإعلاميين هجومًا على الصحافة والتلفزيون، دون إيجاد حلول جذرية للأزمات.