"القلعة" تساهم في تسريع وتيرة الانتقال للتعلم عن بعد في مسطرد

الاقتصاد

غادة حمودة
غادة حمودة


 

 قالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة،  أن شركة القلعة وشركاتها التابعة لها تستثمر ما بين 90 و100 مليون جنيه سنوياً في مبادرات التنمية المجتمعية مع التركيز على التعليم والبيئة والتمكين الاقتصادي للشباب والمرأة و دمج ذوي الهمم. ان استراتيجية الشركة تتمحور حول التركيز على تنمية الطاقات البشرية، خاصة في قطاع التعليم، من خلال العديد من المبادرات اهمها "مؤسسة القلعة للمنح الدراسية"  وبرنامج "مستقبلي" للمعلمين والطلبة الخاص بالشركة المصرية للتكرير. وبلغ عدد المستفيدين من المبادرات التعليمية ووبرامج تنمية الطاقات البشرية التي اطلقتها شركة القلعة وشركاتها التابعة الى حوالي 35 ألف مستفيداً.

 

وأضافت حمودة ان القطاع الخاص له دور هام والشراكة مفتاح لتطوير المنظومة التعليمية. نشارك العديد من الجامعات ومنها الجامعة الامريكية بالقاهرة والتي تعد شريك للقلعة في اطلاق الطاقات الكامنة واعداد الشباب بداية من مؤسسة القلعة للخدمات المالية والتي تم تأسيسها في عام 2006  و من خلال برنامج مستقبلي للطلبة والمعلمين والذي اطلقت 2017.

 

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي عقدتها شركة القلعة عبر تقنية "الزووم" على شبكة الإنترنت لعرض نماذج ناجحة للمعلمين خريجي برنامج مستقبلي للمعلمين لرفع الكفاءة المهنية والتدريب علي دمج التكنولوجيا والعملية التعليمية مع الاطفال وسبل التعليم الحديثة و عرض بعض النتائج المشرقة خلال فترة كورونا والناتجة عن التعاون بين الشركة المصرية للتكرير ووزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية في محافظتي القليوبية والقاهرة و دورهم المحوري في الانتقال للتعليم عن بعد واجتياز الطلاب والمعلمين والموجهين تحديات جائحة كورونا، وذلك بحضور المهندس السيد الشناوي -مدير مكتب التنمية المجتمعية بالشركة المصرية للتكرير-، و الاستاذ هاني إسماعيل -نائب مدير مكتب التنمية المجتمعية بشركة المصرية للتكرير -،  والسيدة غادة حمودة – رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة-، والاستاذة منال مختار - مسئول العلاقات العامة والاعلام بأدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، بالاضافة الى عدد من المعلمين المستفيدين من تلك المنح و وعدد من الصحفيين المتخصصين في الملف التعليمي بالصحف والمواقع المصرية.

 

 

وخلال الحلقة النقاشية استعرضت المعلمات المشاركات في منحة برنامج مستقبلي كيف كانت الاستفادة منه مباشرة وفارقة وقت كورونا حيث قالت دينا توفيق - مدرسة بإدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، إنها استطاعت إحداث تفاعل مباشر ونقل خبراتها مع زملائها في الإدارة وذلك بعد حصولها على تدريبات برنامج مستقبلي في الجامعة الأمريكية والتي تم فيها دمج التكنولوجيا في التعليم للمدرسة وتطبيق التعليم عن بعد ومعالجة الرهبة من التكنولوجيا للاهالي والطلاب بواقع 72 معلم يمثلون إجمالي المعلمين بالمدرسة ، ووصل عدد الطلاب المستفيدين بالمدرسة 1162 طالب من الصف الثالث إلي الصف السادس، شارك منهم في التدريب 985 طالب بنسبة 85٪.

 

 أما أماني سمير موجه رياض أطفال بإدارة المطرية التعليمية- فقالت إنها بعد الحصول على منحة مستقبلي والتدريبات في الجامعة الأمريكية،  استهدفت نقل الخبرات التي اكتسبتها من برنامج مستقبلي لبقية زملائها في العمل حيث أن تبادل الخبرات ومساعدة الأخرين وأن تكون عضواً فاعلاً ومؤثراً في البيئة التي تعيش فيها من أهم الركائز المجتمعية التي تعلمتها خلال البرنامج التدريبي، وجاء اثر ذلك الظاهرة واضح بعد جائحة كورونا، حيث تمكنت من عمل تدريبات نحو 346 معلماً وموجهاً ومدير إدارة بإدارة المطرية التعليمية على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، اذ نقلت اماني تجربتها لإدارات تعليمية مختلفة من خلال فيديوهات تفاعلية ومحاضرات "أون لاين"، كما تم عمل تدريبات للطلاب وأولياء الأمور على استخدام منصة "إدمودو" التابعة لوزارة التربية والتعليم.

 

ومن ناحيتها أكدت منال مختار محمد- مسئول العلاقات العامة والاعلام بأدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية ، على أن برنامج مستقبلي التابع للشركة المصرية للتكرير  يركز على إحداث نقلة نوعية في مهارات المعلمين من خلال التدريب المكثف على أحدث ما وصلت إليه أساليب التعليم "في سنوات التعليم المبكر"، بما في ذلك تنمية مهارات التعلم عند الأطفال، وتطوير ممارسات التقييم لدى المعلمين، إلى جانب رفع مؤهلاتهم المهنية والتطرق لكل ما هو جديد في تكنولوجيا الوسائط التعليمية.

 

واستكملت حديثها مؤكدة على إن التعليم شهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة وتم تجهيز العديد من المدارس بما يتلاءم مع فكرة التعليم عبر شبكة الانترنت (أون لاين) وذلك من خلال تقوية وتهيئة البنية الأساسية التكنولوجية لمدارس الإدارة التعليمية.و اشادت بأهمية دور القطاع الخاص كشريك في تحقيق الطفرة المنشودة في العملية التعليمية.