وزيري يكشف قطع المتحف الكبير.. وعرض مقتنيات توت عنخ آمون مجمعة لأول مرة
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير مؤسسة ثقافية حضارية أثرية في العالم، مشيرًا إلى أنه الأكبر في العالم حيث تبلغ مساحته نصف مليون متر مربع.
وأضاف "وزيري" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" أنه تم نقل اكتر من 54 ألف قطعة أثرية إلى داخل المتحف بالإضافة إلى ترميم أكثر من 52 ألف قطعة أيضًا.
وأشار إلى أنه تم نقل أكثر من 5 آلاف قطعة من مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمنون، مؤكدًا أنه لأول مرة سيتم عرض هذه القطع مجمعة في متحف واحد، حيث كانت هذه القطع متفرقة بين متحفي الأقصر والمتحف المصري بالتحرير.
وأوضح أنه تم الانتهاء من اكتر من 97% من الإنشاءات الخاصة بالمتحف، متابعًا "سيكون هناك لجنة لتحديد أماكن عرض المقتنيات بالمتحف، وسيتم عقد مؤتمر صحفي قريبًا لتحديد التفاصيل المتعلقة بنقل تمثال توت عنخ آمون، ويوم الاثنين القادم سيتم نقل توابيت خبيئة العساسيف".
وأشار إلى أن المتحف سيضم قاعتي تضم خبيئة العساسيف، وأخرى تضم اكتشافات سقارة التي تضم 59 تابوتًا، مستطردًا "أغلب القطع الكبيرة تم نقلها إلى المتحف ولكن هناك 300 قطعة أخرى تضم القناع الذهبي وكرسي العرش مازالت في المتحف المصري بالتحرير ومن المقرر نقلها في أبريل أو مايو من العام المقبل".
وفي ذات السياق أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، على ضرورة عدم الالتفات لحديث البعض عن الحضارة المصرية؛ لعدم امتلاكهم أي علم، مضيفًا ردًا على تغريده إيلون ماسك، الذي قال خلال "إن بناة الأهرامات كائنات فضائية"، معتبرًا أن "ماسك غاوي شهرة وبيتمسح بالأهرامات علشان تزيد شهرته"، معقبًا: "الجهل يؤدي لعدم الفهم، والبعض يتحدث عن الأهرامات بخرافات بحثًا عن الشهرة".
وأضاف "حواس"، خلال حواره عبر "سكايب مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، أن الأهرامات صناعة مصرية خالصة، وكانت تمثل المشروع القومي الذي شارك فيه جميع المصريين.
وأعرب وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، عن سعادته لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتهاء من المتحف المصري الكبير الذي يعتبر أكبر مشروع ثقافي في القرن الواحد وعشرون، وسيبهر العالم أجمع، بالإضافة لتطوير منطقة الأهرامات، موجهًا الشكر للرئيس على اهتمامه بالحضارة المصرية، مشددًا على أن المتحف المصري القديم يظهر للعالم أجمع أن مصر تحمي آثارها، وتعرض آثارها على أعلى مستوى، وهو أعظم متحف في الدنيا.
