نقل "حاكم دندرة" من الإسكندرية إلى متحف الحضارة بالفسطاط
نقل من المتحف القومي بالإسكندرية، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، أحد تماثيل الكهنة من العصر اليوناني الروماني.
جاء ذلك في ضوء الاستعداد لافتتاح قاعتي العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية، والتمثال يرجع لحاكم مدينة دندرة فى عهد الإمبراطور أغسطس ويدعى بن منخ ويظهر في التمثال المزج بين تأثير الفن المصري القديم والفن الهلنستي.
ويعد المتحف القومي للحضارة المصرية أحد الأحلام الطموحة لمصر، ويمثل افتتاحه قفزة هائلة في عالم العرض المتحفي، حيث أنه يعتبر أول متحف يعرض الإنتاج الحضاري الإنساني في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
ويضم المتحف القومي للحضارة قاعة المومياوات الملكية والتي سيتم نقلها من المتحف المصري للتحرير، إليها، والقاعة مجهزة على تصميم المقابر المصرية القديمة، مما سيوفر أجواء مبهرة للزائرين.
ونتعرف في السطور التالية على 20 معلومة عن المتحف القومي للحضارة
إنشاء المتحف في أرقام:
1982 قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء متحف النوبة في أسوان والمتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة.
1984 مسابقة معمارية لتصميم المتحف القومي للحضارة المصرية
1999 تم اختيار الموقع الحالي بمنطقة الفسطاط لبناء المتحف
2000 - 2005 عمل حفائر أثرية في موقع المتحف بمنطقة الفسطاط
2002 وضع حجر الأساس للمشروع
2004 بدء العمل بالمرحلة الأولي للمشروع
2010 بدء العمل بالمرحلة الثانية بالمشروع
مساحات العرض المتحفي والخدمات:
مساحة الأرض التي تم إنشاء المتحف عليها 135 ألف متر مربع.
مساحة قاعات العرض المؤقتة والدائمة 23 ألف 235 متر مربع
مساحة المخازن الأثرية به سبعة آلاف 462 متر مربع
مساحة معامل الترميم ألفان 984 متر مربع
مساحة المنطقة الإدارية ومنطقة الخدمات 22 ألف متر مربع
مساحة منطقة الاستقبال 13 الف 500 متر مربع
مساحة منطقة الجراجات 11 ألف 700 متر مربع بسعة 450 سيارة
و6 آلاف 700 متر بسعة 55 أتوبيسًا
المتحف مزود بالملحقات التالية:
قاعة اجتماعات 23 مقعد و3 غرف للترجمة الفورية
قاعة محاضرات 187 مقعد
مسرح 486 مقعد و4 غرف ترجمة فورية
سينما 332 مقعد بها ماكينة عرض 35 مم وماكينة ديجيتال ثلاثية الأبعاد
5 فصول للتربية المتحفية
42 بازار لبيع العاديات والتحف
ومن المنتظر افتتاح المتحف القومي للحضارة قريبًا حيث تم افتتاح قاعة عرض مؤقتة واحدة، وسيتم افتتاح ثلاث قاعات أخرى، إضافة لقاعة المومياوات الملكية من مجموعة تسع قاعات، والمتحف سيمثل تكاملًا في العرض المتحفي بين متاحف "المصري في التحرير، والكبير في الرماية، والإسلامي في باب الخلق.
