متضررو الأحوال الشخصية بعد تقديم مشروع قانون الأسرة لرئاسة الوزراء: حلم طال انتظاره

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال هانى عزت رئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية: منذ ان تم تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على الكرسى المرقسى وبدأ بحواره عن مشكلة وجائحة الأحوال الشخصية وله مقولته المعروفة مش بحب اللى يقول الكنيسة ظلمتنى فاعاد الهيكلة الإدارية للمجالس الاكليريكية وقسمها الى ٦ مجالس بدلا من مركزيتها فى العباسية.



تابع فى تصريحات خاصة  إلى بوابة الفجر: وكذلك توجيه ابوى واضح لرؤساء وكهنة المجالس الأكليريكية كونوا آباء وليس قضاة لسرعة انجاز الملفات المعلقة لعشرات السنين والمزيد من الحروب والأنقسامات تمت بعد صدور لائحة مارس ٢٠١٦ بإجماع تصويت المجمع المقدس.




وأضاف: وتقديم القانون لرئاسة الوزراء حلم طال انتظاره لسنوات طويلة لمعالجة جائحة آلام المصلوبين على ابواب الكنيسة ليكون هو اللقاح الامثل لتخفيف وحقن دماء الاعمار والاجساد لمنكوبى الاحوال الشخصية.


وكان لمستشار يوسف طلعت، مستشار رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر قد صرح بقيام ممثلي الكنائس المصرية الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية"، أمس الخميس، بتسليم مشروع قانون الأسرة المصرية، بعد الانتهاء من صياغته في صورة قانون واحد، يشمل جميع المواد التي توافقت عليها الكنائس الثلاث، سواء فى صورة مواد عامة، أو خاصة بكل كنيسة بحسب طبيعتها وخصوصيتها، وذلك كله في قانون واحد يطبق على جميع المصريين المسيحيين في مصر.


وأضاف طلعت "أن اجتماع ممثلي الكنائس الثلاث كان بمقر مجلس الوزراء، بمشاركة الأنبا بولا، والمستشار منصف سليمان عن الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور القس اسطفانوس زكي والقس رفعت فتحي والمستشار يوسف طلعت عن الطائفة الإنجيلية، وكل من الأنبا توماس والمستشار جميل حليم عن الكاثوليكية، وتم التوقيع على مشروع القانون من جميع الأعضاء، وتسليمه في صيغته النهائية".