كيف تناول الجزيرة وقنوات الإخوان تسريبات هيلاري كلينتون؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائمًا ما تنتقد قناة الجزيرة القطرية، وقنوات الإخوان، سياسات الدول العربية، بالتحريض وإثارة الفتنة بين شعوبها، وفي الوقت نفسه تتجاهل الأزمات الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، بل تدافع عنها أحيانًا، حيث تجاهلت تسريبات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.

ويرصد "الفجر"، تناول قناة الجزيرة القطرية وقنوات الإخوان لتسريبات هيلاري كلينتون.

تجاهل الجزيرة 
وتعمدت قناة الجزيرة القطرية، تجاهل تسريبات كلينتون لارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.

علاقة وثيقة
وتربط كلنتون، بقنوات الإخوان، علاقة وثيقة، حيث عقدت عدة لقاءات مع مسئولين قطريين، واجتمعت خلالها مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر، لدعم المخطط الأمريكي في مصر ودول المنطقة التي ستشهد ثورات تخريبية.

وأظهرت تسريبات كلينتون، مطالبتها لقطر بتمويل ما يسمى بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.

ولم يخفى على أحد، مشاريع الإخوان المشبوهة، والتي دعمتها كلينتون، حسبما كشفتها التسريبات، حيث ورد اسم خيرت الشاطر القيادى الإخواني المحبوس حاليًا على ذمة قضايا عنف وإرهاب، للتخطيط لإقامة مشاريع الجماعة الإرهابية لإنشاء كيانات إعلامية بهدف التحريض، وبهدف تعزيز تواجدهم في الحكم داخل مصر في الفترة التي تلت اضطرابات 2011.

وضمن التسريبات، انكشف تعاون قطر مع تنظيم الإخوان في مشروع إنشاء قناة إعلامية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار، بعدما اشتكى التنظيم الإخواني الإرهابي من ضعف مؤسساته.

واشترط التنظيم على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفًا مباشرًا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة، بحيث تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة لدعم الإخوان، ولم توضح الرسائل المسربة مصير المشروع وما حدث به لاحقًا.

لعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع السرية عن ملف قضية "كلينتون" التي تتعلق برسائل البريد الإلكتروني، خلال فترة عملها داخل البيت الأبيض، تسبب في كشف فضائح جماعة الإخوان الإرهابية.

وكشفت تسريبات كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.

وأظهرت مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، فى مؤامرة ضد مصر، بداية من ما أسموه الربيع العربى، ومساعدة الإخوان في الوصول للحكم، والعمل على أخونة الدولة.