3 مباريات تحسم مستقبل يواكيم لوف مع ألمانيا

الفجر الرياضي

لوف
لوف


أصبح يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا، في وضع حرج بعد النتائح السلبية وآخرها التعادل في ملعبه مع سويسرا 3-3 في دور المجموعات من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

 

وسلطت صحيفة "بيلد" الضوء على الوضع الراهن للمدرب الألماني، الذي بدأ الكثيرون في الاتفاق على انتقاده مؤخرًا، وهو ما لم يعتد عليه طوال فترة توليه منصبه منذ 14 عامًا.

 

وأشارت إلى بدء نفاد رصيد لوف في ظل الانتقادات المحيطة به من رموز كرة القدم الألمانية، أمثال لوثار ماتيوس وباستيان شفاينشتايجر، حيث قام كلاهما بتفنيد أخطاء المدرب الخططية في المباريات الأخيرة.

 

وأكدت الصحيفة أن التعادل مع تركيا وديًا (3-3) والتعثر في دوري الأمم لا يهم المشجعين على أي حال، لأن الحكم النهائي سيكون من خلال 3 مباريات سيخوضها الألمان في بطولة يورو 2021، ضد فرنسا، البرتغال والفائز من المجر أو أيسلندا في الملحق المؤهل للبطولة والتي ستقام في ميونخ أيام 15، 19 و23 يونيو 2021 ضمن مرحلة المجموعات، وهي المواجهات التي ستحدد مصيره بشكل نهائي مع المانشافت من الاستمرار أو الإقالة.

 

وسيتحتم على المدرب الألماني من خلال تلك المواجهات الـ3، إعادة بث الأمل في نفوس المشجعين من أجل الظفر باللقب مجددًا، وإلا سيكون مهددًا بخسارة منصبه بعد سنوات طوال على رأس الإدارة الفنية لبطل العالم في 2014.