"أكرمتهما فكان جزاؤها الذبح".. القصة الكاملة لمقتل مسنه على يد جيرانها بالغربية

محافظات

الضحية
الضحية


72 ساعة من القلق والتقرب لعودة السيدة المسنة ذات العقد السابع من عمرها والتي تقيم بمفردها بشقة بشارع العسال، خرج في الصباح تقصد إحدى بنوك مدينة بسيون لصرف حوالة بنكيه أرسلها نجلها الذي يقيم بالخارج ولم تعد فظن جيرانها أنها راحت لزيارة أقاربها.

في اليوم التالي لتغيبها، "يحجه سعاد، عندك زبالة".. صوت عامل القمامة يدوى في الصباح الباكر دون إجابة على غير عادتها فأقدم أحد الجيران وقام بالطرق على شقتها ولكن دون جدوى وظل الجيران في محاولات مستمرة على مدار اليوم.

فقرر الجيران أن يقدموا بلاغ بتغيب السيدة المسنه فذهب أحدهم لمركز الشرطة الذي يبعد عده خطوات من محل إقامتهم ليقدم بلاغا بتغيب السيدة سعاد محمد جودة والتي تقيم بمفردها ويعمل نجلها بالخارج.

وفور تقديم البلاغ تقدم فريق بحثي بقيادة الرائد مازن نجا مفتش فرع البحث بدائرة بسيون وكفر الزيات وتبين خلال التحريات الجارية أن السيدة المسنه تستقبل في شقتها يوميا إحدى جارتها التي لازمتها قبل اختفاؤها وفقا لأقوال الجيران وكانت السيدة المسنه تقدم لها يد العون واتخذتها ابنه لها عوضا عن نجلها المسافر.

وفى اليوم الثالث لتغيبها، عثر أهالي مدينة بسيون على جثة مذبوحة بترعة التنظيم وتبين أن الجثة مطابقة لسيدة المتغيبة وبتفريغ كاميرات المراقبة في عدة أماكن ترددت عليهم المجني عليها تبينت ملابسات الواقعة.

وكشفت التحقيقات الجارية أن المتهمة قامت بالاتفاق مع زوجها وشقيقها بتخدير  المجني عليها وسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها والتخلص منها بإلقاء الجثة في بحر التنظيم بدائرة مركز بسيون.

حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا تحت تصرف النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن.