سامي عبدالعزيز: "إعلام القنوات المعادية فاجر.. وشعبنا مش بيهزه حاجة"

توك شو

سامي عبدالعزيز
سامي عبدالعزيز


قال الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلام المعادي دخل في النزع الأخير، خاصة أنه لم يعد يخفى على أحد أن هذه المصادر الإعلامية أفلست في كل أساليبها.

وأضاف "عبدالعزيز"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "مساء القاهرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الشعب المصري والرأي العام المصري هو أكبر حائط صد ضد الإعلام المعادي، متابعًا: "حان الوقت أن نتجاهل الأخبار المفبركة من الإعلام المعادي؛ لأن بلدنا بها الكثير من الأشياء الأخرى الأهم".

وتابع: "إعلام جماعة الإخوان الإرهابية هو إعلام فاجر، وتركيب الصور على الصوت أصبح مكشوفًا للجميع".

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شجاع ومحترم واتخذ أصعب قرارات في تاريخ مصر؛ مثل قرار الإصلاح الاقتصادي، وفي مقدمته تحرير سعر الصفر، معلقًا: "الشعب إللي بياخد القرار الصعب في الوقت الصعب يستحيل يتهز تاني".

هذا، وقال مصطفى حمزة، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن سيد قطب يعتبر الأب الروحي لكل جماعات التكفير في العالم خلال العصر الحديث، مشيرًا إلى أنه لم يولد إخوانيا ولم ينضم مبكرا إلى الجماعة ولحق بصفوفها عندما بلغ الـ47 عامًا.

وأضاف "حمزة" في اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" الجمعة، أن سيد قطب كان ينظر إلى الوطن على أنه حفنة من تراب عفن، موضحًا أنها كانت مقولته الشهيرة وكان ينظر إلى المجتمعات ويصفها بأنها مجتمعات جاهلية.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان تنظر إلى الخارج عن الجماعة على أنهم أهل الجاهلية والكفر، متابعًا "ينظرون إلى المساجد على أنها معابد الجاهلية وسيد قطب نفسه لم يصلي في مكة أو يصلي الجمعة لأنه يرى أن الصلاة فيها كانت السبب في إنهاء دولة الخلافة".

وأكد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن تنظيم داعش ينظر إلى سيد قطب على أنه إمام وشهيد وهذا منصوص عليه في كتاب إدارة التوحش لأبوبكر الناجي احد أقطاب الجماعة وأهم المنظرين خصوصا فيما يتعلق بقضايا التكفير.