أزهري: يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها في هذه الحالة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ سيد زايد، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الخيانة مرض سرطاني وللسيدات حق طلب الطلاق في حالة الخيانة.

تابع خلال حواره مع الإعلامي محمد موسى، عبر برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، النبي صلي الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج مر على قوم من الرجال والنساء فوجد أمام كل واحد منهما لحم طيب ناضج يتركه ويأكل من لحم نيء خبيث، فسأل النبي سيدنا جبريل فقال له هذا الرجل من أمتك تكون عنده المرأة الحلال الطيب، فيأتي امرأة خبيثة فيبيت عندها، حتى يصبح، والمرأة تقوم من عند زوجها حلالا طيبا، فتأتي رجلا خبيثا فتبيت عنده حتى تصبح).

أضاف، يجب على المرأة عندما يطلبها زوجها للمعاشرة لا تعترض إلا إذا كان لديها عذر شرعي ويجب على الزوج أن يلتمس لها العذر في هذا الحالة.

اقرأ أيضًا:

وكشفت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، عن علامات يتعرف من خلالها العبد علي حب الله له.

وقالت اللجنة عبر الموقع الرسمي للدار، إن علامات حب الله للعبد كثيرة، ومن هذه العلامات ما يلي:

1- أن يتيسر للعبد اتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بسنته الشريفة.

2- أن يتصف المسلم بالرحمة والتواضع مع إخوانه المؤمنين، وأن يكون عزيز النفس في تعامله مع غير المؤمنين، وأن يكون دأبه مجاهدة الهوى والشيطان وأعوانه ومساوئ الأخلاق، وألا يخاف ملامة الناس في تمسكه بالحق.

3- ألَّا يجد في قلبه معاداة أو كراهية لأحد من أولياء الله الصالحين، ومنهم الأخفياء الذين لا يتفطن لهم الناس، ولهذا فالمؤمن ينشغل بعيوبه عن عيوب الناس، فربهم أعلم بهم.

4- أن يُوفَّق للحفاظ على الفرائض وعلى الاستكثار من النوافل حتى يغلب عليه التقديس الإلهي وتجري على قلبه ويده ولسانه وسائر قواه الحكمة الإيمانية وانعكاساتها الإصلاحية التي استخلف الإنسان في الأرض لإقامتها.

5- أن يوضع للعبد القبول في قلوب العباد كنتيجة لحب الله إياه وحب ملائكة الله وأهل السماء المطهرين له؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الْأَرْضِ» رواه البخاري.

6- أن يجد المؤمن نفسَه مدفوعة إلى الطاعة، مقبلة على الله عز وجل، مشغولة بذكره سبحانه وبالتعرف عليه في آياته القرآنية وآياته الكونية، وبالفكر والذكر وكثرة السجود، يقترب المحبُّ من ربه ويأنس بحضرته القدسية، وتيسير الله عز وجل ذلك له دليل على أنه يحبه ويقربه ويقبل عليه أكثر من إقبال العبد عليه.