شماتة وتضامن.. كيف رأى العالم إصابة ترامب بفيروس كورونا؟

وقال ترامب في تغريدة على تويتر اليوم الجمعة، إنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا ودخلا الحجر الصحي قبل شهر فقط من الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها في نوفمبر المقبل.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والذي اصيب في وقت سابق بالفيروس عن أمنياته بالشفاء، وقال في تغريدة:" "خالص تمنياتي للرئيس ترامب والسيدة الأولى. أتمنى لهما الشفاء العاجل من فيروس كورونا"
من جهتها أعربت روسيا عن تضمانها مع ترامب، ورغم ان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يبعت برسالة لترامب، إلا أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال خلال تغريدة "بالطبع نتمنى للرئيس ترامب الشفاء العاجل".

أما إسرائيل فساعت لإظهار معاناتها بسبب تفشي الفيروس بها، وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تويتر: ""مثل ملايين الإسرائيليين قلوبنا أنا و(زوجتي) سارة مع الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ونتمنى لصديقينا الشفاء العاجل والتام".

من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على تويتر:""أتمنى للرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا الشفاء العاجل. كوفيد-19 معركة.نواصل جميعا خوضها يوميا بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه".

فرنسا ايضا عبرت عن دعمها لترامب وحكومته، في ظل الأزمة التي ير بها، وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال:""هذا يوضح أن الفيروس لا يستثني أحدا، بما في ذلك أولئك الذين أبدوا شكوكهم. أتمنى له الشفاء العاجل".

على الجانب الآخر، اظهرت الدول التي عادها ترامب شماتة في الأزمة التي يمر بها، فرغم أن الحكومة الصينية لم تعلق على الأمر، إلا أن الصحافة الصينية وصفت بأن إصابته بالمرض نتيجة أفعاله. 

وقال شي جين، رئيس تحرير صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية،: "دفع الرئيس ترامب والسيدة الأولى ثمن مقامرته للتقليل من شأن كوفيد-19. تظهر الأنباء خطورة الوضع الوبائي في الولايات المتحدة، وسيكون لها تأثير سلبي على صورة ترامب والولايات المتحدة، كما قد تؤثر سلبا على إعادة انتخابه".

ونفس الأمر تكرر مع إيران، فرغم أن مسئوليها اختارو الصمت الحذر وفضلوا عدم التعليق، إلا ان المحللين السياسيين والصحف أكدت أن إصابة ترامب ما هو إلا أن درس حول أزمة "كوفيد 19" وكيف يؤثر على الذين يقللون من شانه.

وكتب الصحفي الإيراني المخضرم، أحمد زيد أبادي عن أزمة ترامب:" ربما ستمنحه فترة الحجر الصحي الوقت الكافي للحضور لإدارك حقيقة أن الحياة هشة للغاية ولا تستحق كل الصخب والبكاء.