بكاء وإنجازات.. تفاصيل جلسة تسلم الشيخ نواف الأحمد الحكم في الكويت

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في جلسة تاريخية، تسلم الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح مقاليد الحكم في الكويت، عقب أداء اليمين الدستوري، أمام مجلس الأمة، خلفًا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذى وافته المنية أمس، في الولايات المتحدة الأمريكية.

أداء اليمين الدستورية 

أدى الشيخ نواف الأحمد، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، بعدما أعلنه مجلس الوزراء فى اجتماع استثنائى، أمس، أميرًا للبلاد، خلفًا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

تسلم الشيخ نواف الحكم 

وانعقدت جلسة استثنائية وخاصة لمجلس الأمة، لتسليم الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح مقاليد الحكم في الكويت، بعد أداء اليمين الدستوري، ليصبح بذلك الأمير الـ16 للكويت، خلفًا للراحل الشيخ صباح الأحمد الذي وافته المنية أمس، في الولايات المتحدة الأمريكية.

بكاء الشيخ نواف الأحمد 

وبكى الشيخ نواف الأحمد، خلال أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، حزنًا على رحيل الشخ صباح الأحمد الصباح.

وقال في كلمته: إن الشيخ صباح الأحمد قدم الكثير لشعبه وللأمة وترك تاريخ ملىء بالإنجازات.

وتابع: الأمير الراحل ترك إرثا خالدًا يشهد له داخليا وخارجيا، بلدنا يواجه ظروفا دقيقة تتطلب وحدة الصف وتضافر الجهود، نفتخر بالكويت دولة قانون ومؤسسات.



 والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت الجديد، من مواليد 25 يونيو عام 1937، في مدينة الكويت، في فريج الشيوخ، وهو موقع مجمع المثني حاليا.

وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة من عام 1921 حتى عام 1950م، متزوج وله 4 أولاد وبنت، وهم: النجل الأكبر الشيخ أحمد النواف، والشيخ فيصل النواف، والشيخ عبدالله النواف، والشيخ سالم النواف، والشيخة شيخة النواف.

نشأ الشيخ نواف الأحمد وترعرع في بيوت الحكم منذ ولادته، وهي بيوت تعتبر مدارس في التربية والتعليم والالتزام والانضباط، وإعداد وتهيئة حكام المستقبل.

الشيخ نواف الأحمد سليل أسرة "آل الصباح"، حكام الكويت منذ نشأتها، وهي الأسرة العربية ذات الجذور الضاربة عروقها في عمق التاريخ العربي.

ودرس الشيخ نواف الأحمد في مدارس الكويت المختلفة، وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة، ثم في المدرسة الشرقية والمباركية، وواصل دراساته في أماكن مختلفة من الكويت، إذ تميز بالحرص على مواصلة تحصيله العلمي، وظلت هذه الصفة تلازمه فيما بعد، وتجلت فى تشجيعه لطلبة العلم في مختلف مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والعالي، انطلاقا من إيمانه بأهمية التحصيل العلمي الذي يعتبر أساس تقدم المجتمعات ورقيها.